الكونغرس: اتفاق مؤقت يمنع الإغلاق الحكومي لـ ثلاثة أشهر

الكونغرس: اتفاق مؤقت يمنع الإغلاق الحكومي لـ ثلاثة أشهر
مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن

 

 

في إطار جهوده الرامية إلى منع الإغلاق الجزئي للحكومة، أقر الكونغرس، تدبيراً مؤقتاً يبقي على تمويل الوكالات الحكومية حتى 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل، مع تأجيل قرارات الإنفاق النهائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.

ووافق مجلس الشيوخ على التدبير بأغلبية 78 صوتاً مقابل 18، بعد وقت قصير من تمريره بمجلس النواب عليه.

ويمول مشروع القانون الوكالات بشكل عام بالمستويات الحالية حتى 20 كانون الأول/ديسمبر، مع  تضمين 231 مليون دولار إضافية لدعم جهاز الخدمة السرية، لتعزيز أمن المرشحين الرئاسيين، بعد محاولتي اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، بجانب دعم عملية الانتقال الرئاسي وأمور أخرى، وفق وكالة أسوشيتد برس.

ومن المقرر أن يصل مشروع القانون إلى مكتب الرئيس جو بايدن، للتوقيع عليه قبل أن يصبح قانونًا.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، قبل لحظات من التصويت: "هذ التعاون الحزبي أمر جيد لأميركا، وآمل بأن يمهد الطريق لمزيد من العمل البناء والتعاون بين الحزبين عندما نعود في الخريف".

 قلق الإنفاق

ووصف رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري عن ولاية لويزيانا، في تصريح لأعضاء الحزب الذين يشعرون بالقلق إزاء مستويات الإنفاق، الإجراء بأنه "يفعل فقط ما هو ضروري للغاية"، حسب أسوشيتد برس.

ودعا زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في وقت سابق، إلى تمديد أساسي لتمويل الحكومة حتى ديسمبر، وهذا ما يتماشى مع اقتراح جونسون الذي يتضمن تمويل الحكومة حتى 20 ديسمبر أيضاً.

ومع ذلك، فقد كان الأمر بمثابة رفض من جانب بعض الجمهوريين، ما أجبر قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب، الاعتماد على أصوات الديمقراطيين لتمرير مشروع القانون، من خلال عملية تتطلب دعم ثلثي الأعضاء المصوتين على الأقل.

وكانت النتيجة النهائية 341-82، حيث كانت جميع الأصوات الرافضة من غرفتي الكونغرس من الجمهوريين.

وقال جونسون إن "البديل الوحيد للقرار المستمر في هذه المرحلة كان الإغلاق الحكومي، مما سيكون بمثابة إهمال سياسي. وأعتقد بأن الجميع يفهمون ذلك".

يشار إلى أن مبلغ 231 مليون دولار لجهاز الخدمة السرية يأتي مع قيود، فهو مشروط بامتثال الوكالة للإشراف من الكونغرس.

كما يسمح مشروع القانون لجهاز الخدمة السرية بإنفاق مخصصاته بشكل أسرع إذا لزم الأمر، وفق أسوشيتد برس.

وقال جونسون عن أموال جهاز الخدمة السرية: "الجميع يفهمون أن هذا مهم للغاية الآن".

وفي حدث انتخابي أقيم أمس الأربعاء، شكر المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب المشرعين على التمويل الإضافي لجهاز الخدمة السرية.

وفي رسالة حديثة، أبلغ جهاز الخدمة السرية المشرعين، أن العجز في التمويل، لم يكن السبب وراء الثغرات في أمن ترامب، بعد إطلاق النار يوم 13 يوليو خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

لكن القائم بأعمال مدير الخدمة السرية رونالد رو جونيور، أوضح أيضاً أن "الوكالة لديها احتياجات فورية" وأنه يتحدث إلى الكونغرس.

ودعا البيت الأبيض المجلسين، إلى تمرير مشروع قانون مؤقت، مع تحذيره من أنه لم يوفر التمويل الكافي لمساعدة المجتمعات على التعافي من الكوارث الطبيعية، وفشل في تضمين تمويل كافٍ للرعاية الصحية المقدمة من خلال وزارة شؤون المحاربين القدامى.

جونسون يحذّر

وحذر جونسون من أنه عندما ينتهي التمديد المؤقت في كانون الأول/ديسمبر، فلن يدعم مشروع قانون ضخم وشامل لتمويل الحكومة، لذلك قد تكون هناك حاجة إلى حل مؤقت آخر يسمح للرئيس الجديد والكونغرس بالقول الفصل في مستويات الإنفاق في السنة المالية 2025.

وقال جونسون: "ليس لدي أية نية للعودة إلى هذا التقليد الرهيب".

قراءة المزيد

انتخابات تشريعية في السنغال لاختيار نواب البرلمان

انتخابات تشريعية في السنغال لاختيار نواب البرلمان

بدأ السنغاليون الأحد انتخاب نوابهم فيما يسعى قادة البلاد ‏للحصول على أوسع غالبية ممكنة لتنفيذ أجندتهم السياسية التي ‏أوصلتهم إلى السلطة قبل ثمانية أشهر‎.‎ واصطف عشرات الأشخاص أمام مراكز الاقتراع في وسط ‏العاصمة دكار، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة "فرانس ‏برس". ودعي نحو 7,3 ملايين ناخب

الهند تعلن نجاح اختبار صاروخ فرط صوتي

الهند تعلن نجاح اختبار صاروخ فرط صوتي

أعلنت الهند اليوم الأحد أنها اختبرت بنجاح صاروخاً فرط صوتي بعيد المدى تم تطويره محليا، محققة بذلك إنجازا عسكريا مهما يجعلها ضمن مجموعة صغيرة من الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا المتقدمة. وتبذل بعض البلدان جهودا لتطوير الأسلحة الأسرع من الصوت مثل الهند، التي تسعى جاهدة لتطوير صواريخ متقدمة بعيدة المدى،

لأول مرة.. إسرائيل تقصف راس النبع بقلب بيروت

لأول مرة.. إسرائيل تقصف راس النبع بقلب بيروت

في توسيع جديد لمناطق الاستهداف، طالت غارة إسرائيلية لأول مرة منذ بدأ التصعيد، منطقة رأس النبع في بيروت. وقد ضربت غارة إسرائيلية قلب العاصمة وتحديدا منطقة راس النبع. وأفيد أن القصف الجديد استهدف مبنى حزب البعث السوري. كما علم ان الغارة أوقعت ضحايا ومصابين، وأدت إلى دمار كبير في المكان،