أعلن الجيش الإيراني مقتل 2 من أفراده أثناء التصدي للهجوم الإسرائيلي.
كما أضاف في بيان مقتضب أن العنصرين قتلا أثناء التصدي للمقذوفات الإسرائيلية، "في سبيل الدفاع عن أمن البلاد ومنع المساس بمصالحها"، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم.
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً انتهاء هجومه، لافتا إلى أنه طال منشآت تصنيع صواريخ، ومنظومات دفاع، فضلا عن دفاعات جوية أخرى.
كما حذر طهران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا في حال اقترفت أي اعتداء جديد".
و منذ مطلع الشهر الحالي، بعيد الهجوم الذي شته طهران على إسرائيل بأكثر من 180صاروخاً قائلة إنه رد على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر مع قيادي في الحرس الثوري، فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية يوم 31 يوليو الماضي، في قلب العاصمة الإيرانية، تبادل البلدان التهديدات.
فيما حثت واشنطن حليفتها على عدم التصعيد وتفادي ضرب المواقع والمنشآت النفطية الإيرانية أو النووية، على الرغم من أنها أيدت "دفاع تل أبيب عن نفسها".
كما انخرطت الإدارة الأميركية في جولات وصولات من المناقشات والتنسيق مع إسرائيل بغية تجنب إشعال حرب أوسع، ودفعت في الوقت عينه بمزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة.