أعلن الجيش الوطني الصومالي، السبت، مقتل 5 قيادات بارزة في صفوف «ميليشيات الخوارج»، وهي عبارة تستخدمها السلطات في الصومال للإشارة إلى «حركة الشباب» المتشددة.
وقالت قيادة الجيش، في بيان صحافي، أوردته «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، إن «مقتل القيادات جاء خلال التصدي للهجوم الإرهابي الفاشل، أول من أمس الخميس في منطقة عيل علي أحمد، بمحافظة شبيلي الوسطى»، وسط الصومال.
وكشف البيان عن أسماء ومناصب القيادات البارزة المعلن قتلهم، وهم القيادي حسن عبد الواحد عبدي طعيسوا، المعروف بحسن غوري، المسؤول عن دعم عمليات في محافظات مذغ وغلغدود وشبيلي الوسطى، والقيادي طاهر بحسدي، الذي يشغل منصب قائد لواء، والقيادي أنس، مسؤول المركبات، والقيادي خالد جيس وهو قائد لواء، إضافة إلى القيادي عثمان الذي يشغل منصب قائد سرايا.
وكان 13 جندياً على الأقل لقوا حتفهم في هجمات شنتها ميليشيات «حركة الشباب» على 3 قواعد عسكرية في الصومال، وفق ما أفاد الجيش أول من أمس.
يذكر أن القوات المسلحة الصومالية نجحت أول أمس، بدعم من السكان المحليين، في صد هجوم مسلح لـ«حركة الشباب» في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي، الواقع جنوب الصومال، أسفر عن القضاء على أكثر من 130 مسلحاً من الحركة.
وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها في عام 2022، حملة لطرد «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي من بعض المناطق في وسط البلاد، لكن الحركة مستمرة في شنّ هجمات كبيرة، تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم، وتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم.