مع دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ رسمياً، اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أن أمامه أياماً معقدة.
أيام صعبة
وأضاف المتحدث باسمه إيفي ديفرين في كلمة الجمعة، أن مهلة الـ72 ساعة التي يجب خلالها إعادة الرهائن بدأت، مؤكداً أن إسرائيل تستعد لاستقبالهم.
كما توقّع من حركة حماس الالتزام بتسليمهم، مشيراً إلى أن إسرائيل تدفع ثمنا كبيرا من أجل عودتهم.
وأكد أن أمام الجيش أياما صعبة لكنه جاهز، مشدداً على أنه لن يتوقف عن إزالة أي تهديد.
ورأى الجيش الإسرائيلي أن حماس مهزومة بعد عامين من القتال، لافتا إلى أن إسرائيل تسيطر بشكل قوي في غزة إذ أن هناك خطوط دفاع محددة.
وقال إنه تم الالتزام بهدفي عودة الرهائن وتقويض حكم حماس إلى حد كبير في غزة، داعيا السكان إلى الامتناع عن الاقتراب من مناطق السيطرة الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة للضغط على حماس حتى تلقي سلاحها.
وقال نتنياهو في خطاب متلفز: "مارسنا على حماس ضغطاً عسكرياً وسياسياً"، مشدداً على أن "المعركة لم تنته".
وقف النار وعودة النازحين
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم، دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عقب مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه فجراً، إلا أنه حذر من "الاقتراب من مناطق بيت حانون، بيت لاهيا، الشجاعية، ومناطق تمركز القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى منطقة معبر رفح، ومحور فيلادلفي، وكافة مناطق تمركز الجيش في خان يونس".
فيما بدأ آلاف الفلسطينيين بالتوجه من جنوب قطاع غزة إلى شماله، واحتشدت طوابير من الرجال والنساء والأطفال على الطريق الساحلية عقب بدء الهدنة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (09:00 ت غ).