أكمل الجيش الأميركي الاثنين انسحابه من النيجر.وأمر المجلس العسكري الحاكم بالنيجر في ابريل الولايات المتحدة بسحب نحو ألف جندي من البلاد بعد انقلاب شهدته الدولة الواقعة في غرب أفريقيا العام الماضي.
وقبل الانقلاب، كانت النيجر شريكاً رئيسياً في حرب الولايات المتحدة ضدّ المسلحين في منطقة الساحل بأفريقيا.
وتبحث واشنطن عن خطّة بديلة لمنطقة غرب أفريقيا لكن العملية تمضي ببطء، ويحذّر المسؤولون من أن القدرة المخابراتية الأميركية تتضاءل بشأن الجماعات المتطرفة سريعة النمو في المنطقة.
على مراحل
وتم تنفيذ الانسحاب الأمريكي من النيجر على مراحل، واكتمل قبل الموعد النهائي في 15 أيلول.
وقال الجيش الأميركي في بيان يوم الاثنين "على مدى العقد الماضي، قامت القوات الأميركية بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضدّ تنظيمي داعش والقاعدة في المنطقة".
الى ذلك نقلت "الأسوشيتد برس" عن المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها للصحفيين إن عددا صغيرا من الأفراد العسكريين المكلفين بحراسة السفارة الأميركية لا يزالون في النيجر.
وكان للولايات المتحدة وفرنسا أكثر من 2500 عسكري في المنطقة حتى وقت قريب، واستثمرت مع دول أوروبية أخرى مئات الملايين من الدولارات في المساعدات العسكرية والتدريب.
وفي الأشهر الأخيرة، ابتعدت النيجر عن شركائها الغربيين، وتحولت بدلا من ذلك إلى روسيا من أجل تعزيز التعاون الأمني معها، ووصل إلى البلاد في أبريل مدربون عسكريون روس.