قال متحدث عسكري اليوم الثلاثاء إن جماعة الحوثي استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب بوسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأضاف المتحدث يحيى سريع في بيان مصور: «حققت العملية أهدافها وتسببت في هروب الملايين... إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار».
كما أوضح المتحدث أن سلاح الجو المُسير التابع للحوثيين نفذ ثلاث عمليات عسكرية على «أهداف حساسة تابعة لإسرائيل» في تل أبيب وعسقلان وإيلات.
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توعد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء بالرد على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، وذلك بعد أن اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
وقال كاتس في بيان: «مصير اليمن هو مصير طهران»، في إشارة إلى الصراع الذي استمر 12 يوماً الشهر الماضي واستهدفت إسرائيل خلاله برامج إيران النووية والصاروخية.
وتابع: «بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنستهدف الحوثيين في اليمن أيضاً. من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده».
كان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق، الثلاثاء، إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
وتهدد إسرائيل جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران بحصار بحري وجوي إذا استمرت في هجماتها على إسرائيل. ويقول الحوثيون في المقابل إن هجماتهم تأتي في إطار التضامن مع غزة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يستهدف الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، إسرائيل وحركة الشحن في البحر الأحمر مما عطل التجارة العالمية.
وتسنى اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقوها، التي بلغ عددها عشرات، أو لم تصل إلى هدفها. ونفذت إسرائيل سلسلة من الضربات رداً على هذه الهجمات.
وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي: «ظننا أننا انتهينا من الصواريخ القادمة إلى إسرائيل، لكن الحوثيين أطلقوا صاروخاً هناك. لحسن الحظ، نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل يسمح لنا بالذهاب إلى المخابئ والانتظار لحين زوال الخطر. ربما يتعين أن تزور قاذفات (بي - 2) اليمن!». وشن طيارون أميركيون هجمات بقاذفات «بي - 2» على مواقع إيران النووية خلال الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً.