الحرس الثوري الإيراني: إطلاق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل

الحرس الثوري الإيراني: إطلاق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل

نفّذت القوات المسلحة الإيرانية، الموجة العشرين من العملية الصاروخية-المسيّرة واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية للنظام الإسرائيلي، وفق ما أعلنت إيران، مشيرة إلى أنها استهدفت بالصواريخ مطار بن غوريون ومراكز أبحاث بيولوجية.
بدوره، قال الحرس الثوري الإيراني، إنه أطلق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل.

فما هو صاروخ خيبر؟
صاروخ "خيبر شكن" يُعتبر من الجيل الرابع لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كلم، ويتميّز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، كما أوضحت وكالة "إرنا" في فبراير 2024.
وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر.
ويعتقد أن صاروخ خيبر شكن مزود برؤس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية لزيادة قدرته على المناورة داخل الغلاف الجوي ودقته في إصابة الأهداف.

وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران أطلقت هذا الصاروخ تجاه إسرائيل في عملية "الوعد الصادق 1" في شهر أبريل 2024، و"الوعد الصادق2" في شهر أكتوبر الماضي.

وبحسب الإعلام الإيراني، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد سبقته ثلاثة أجيال. وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر.

أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019، وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي مايو 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.

القدرات التقنية لصاروخ "خيبر"
يمثل صاروخ "خيبر" نقلة نوعية في المنظومة الصاروخية الإيرانية، يزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، ونحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود".

ويصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار. ومن أبرز خصائصه عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة.

كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام.

يتزود "خيبر" بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة.

أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي مايو 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.

قراءة المزيد

العراق.. اشتباكات بالسليمانية خلال اعتقال رئيس حزب جبهة الشعب الكردي

العراق.. اشتباكات بالسليمانية خلال اعتقال رئيس حزب جبهة الشعب الكردي

أفادت وسائل اعلامية صباح الجمعة، بانتهاء الاشتباكات في محافظة السليمانية، مشيراً إلى أن القوات الأمنية تقوم بعملية تمشيط لمناطق الاشتباكات. وشهدت مدينة السليمانية في شمال العراق اشتباكات عنيفة، ليلة الخميس إلى الجمعة، بعد أن طوقت قوات الأمن فندقا لتنفيذ أمر قضائي بالقبض على رئيس حزب جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي

النيجر تعلن قتل زعيم في جماعة بوكو حرام

النيجر تعلن قتل زعيم في جماعة بوكو حرام

أعلن الجيش في النيجر مساء الخميس، أنه قتل زعيما في جماعة بوكو حرام الأسبوع الماضي في حوض بحيرة تشاد الواقعة على حدود النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون. وقال الجيش "في 15 آب/أغسطس 2025... تمكّنت القوات المسلحة النيجرية، في إطار عملية ذات دقة نموذجية، من تحييد سيء السمعة +باكورة+

زلزال 7.5 درجة يضرب قبالة سواحل تشيلي.. ولا خطر من تسونامي

زلزال 7.5 درجة يضرب قبالة سواحل تشيلي.. ولا خطر من تسونامي

ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة منطقة ممر دريك قبالة سواحل تشيلي، صباح الجمعة، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وأوضحت الهيئة في بيان أنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي جراء الزلزال الذي وقع عند الساعة 22:16 بالتوقيت المحلي (02:16 غرينتش)، على عمق 10.8 كيلومترات.

التحركات الإقليمية للنظام الإيراني في لبنان والعراق واليمن بلا جدوى

التحركات الإقليمية للنظام الإيراني في لبنان والعراق واليمن بلا جدوى

في الوقت الذي يواصل فيه نظام ولاية الفقيه محاولاته للتمدد والتأثير في المنطقة، تظهر الوقائع أن جهوده في لبنان والعراق واليمن لم تحقق أي نتائج ملموسة. في لبنان، تستمر الميليشيات المدعومة من طهران في محاولات فرض نفوذها على الساحة السياسية، لكن الأزمات الداخلية المستمرة والمقاومة الشعبية والضغط الدولي تحد من