البيت الأبيض: اجتماع ترمب وبوتين ""تمرين استماع

قال البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، إن القمة التي ستعقد يوم الجمعة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا الأميركية «هي تمرين استماع للرئيس»، ما يقلل توقعات التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقاً لـ«رويترز»، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: «لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب. وبالتالي، فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مجدداً على فهم أكبر وأفضل لسبل إنهاء هذه الحرب». وأضافت: «هذا تمرين استماع للرئيس».
وذكر البيت الأبيض أن ترمب سيلتقي مع بوتين وجهاً لوجه خلال المحادثات التي ستجري في أنكوريدج في ألاسكا. وقد يقوم في المستقبل بزيارة روسيا أيضاً.
وقالت ليفيت: «ربما توجد خطط في المستقبل للسفر إلى روسيا».
ولا تزال هناك قضايا رئيسية قبل المحادثات. قال ترمب إن الجانبين سيحتاجان إلى التنازل عن أراض لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ 3 سنوات ونصف السنة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن دستور بلاده يحظر مثل هذا الاتفاق، وإنه لا يمكن إجراء أي ترتيبات دون مشاركة أوكرانيا في المحادثات.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على المحادثات التي جرت بين ترمب وزيلينسكي. وقال ترمب، أمس (الاثنين)، إن زيلينسكي قد يُدعى إلى اجتماع مستقبلي مع بوتين.
وذكرت ليفيت: «الرئيس يكنّ احتراماً كبيراً للطرفين المنخرطين في هذا الصراع، ويحاول إنهاءه».