لبنان.. مقتل 16 عنصراً من «حزب الله» بينهم قياديان في الغارة الإسرائيلية

لبنان.. مقتل 16 عنصراً من «حزب الله» بينهم قياديان في الغارة الإسرائيلية

أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس بلغت 31 قتيلاً في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات رفع الأنقاض.
ونعى حزب الله في بيانات متتالية 13 عنصراً في صفوفه، واثنين من أبرز قادته وهما إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
وأفادت وسائل اعلام لبنانية بأن عمليات رفع الأنقاض لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 10 مفقودين بينهم أطفال.
وقالت إنه جرى انتشال شخص على قيد الحياة من تحت الأنقاض في الموقع المستهدف.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية تحدثت أمس عن أكثر من 60 مصاباً بينهم حالات حرجة.
وشنت طائرات حربية عصر أمس، غارة جوية مستهدفة مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف اجتماعاً لقياديين في حزب الله اللبناني بعملية دقيقة ووفق معلومات استخبارتية.
وبحسب وسائل اعلامية اسرائيلية، الغارة الإسرائيلية على الضاحية استهدفت اجتماعاً لقيادة وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله، ما أدّى إلى مقتل 16 منهم، بينهم قائد الوحدة وقيادي بارز آخر، نعاهم الحزب.
وقال المصدر لوكالة "فرانس برس" إن الغارة استهدفت "اجتماعاً لقيادة وحدة الرضوان" في مبنى "تحت الأرض".
وبعد نعيه قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، نعى الحزب في بيانات متتالية 15 عنصراً، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي "تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي"، وفق بيان للحزب.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في وقت سابق إن "الحرب دخلت في مرحلة جديدة، مشيراً إلى أن مركز ثقل الحرب انتقل إلى الشمال، فيما أفيد عن نقل قوات من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الحدود اللبنانية".
الى ذلك أشار وزير الصحة إلى أن حصيلة انفجار أجهزة اللاسلكي الأربعاء بلغت 27 قتيلاً، بالإضافة 12 قتلوا الثلاثاء بانفجار أجهزة البيجر، مما يرفع العدد الإجمالي لقتلى الهجمات الثلاث إلى 70، مضيفاً: "أجرينا أكثر من 2000 عملية جراحية لمصابي الضربات الأخيرة".

قراءة المزيد

مؤتمر باريس: دعم دوليّ واسع لتغيير النظام الإيراني... ونداء لإنهاء نفوذ طهران في سوريا ولبنان

مؤتمر باريس: دعم دوليّ واسع لتغيير النظام الإيراني... ونداء لإنهاء نفوذ طهران في سوريا ولبنان

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يوم السبت 17 أيار/مايو 2025، انعقاد مؤتمر "إيران الحرة 2025"، بحضور حاشد من البرلمانيين والسياسيين من المملكة المتحدة وكندا وأيرلندا ومالطا وسويسرا ورومانيا والبرتغال وهولندا، وذلك لدعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية. وقد عبّر المؤتمر عن دعم واسع النطاق للمجلس

الحوثيون وإيران: وهم القوة الوكيلة وجمود الصراع الإقليمي

الحوثيون وإيران: وهم القوة الوكيلة وجمود الصراع الإقليمي

يعيش اليمن، بفضل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، حالة من الفوضى المستمرة، حيث تُفاقم هجماتهم على الشحن البحري والمدنيين اليمنيين الأزمة الإنسانية. النظام الإيراني، الذي يُروج لسياسة إشعال الحروب عبر وكلائه، يجد نفسه في مأزق استراتيجي، حيث باتت قواه الوكيلة، بما في ذلك الحوثيون، عاجزة عن تحقيق أهدافه

إيران: ضغوط دولية تُفضح النظام وتُلهم ثورة الشعب

إيران: ضغوط دولية تُفضح النظام وتُلهم ثورة الشعب

في ظل تهديدات بتفعيل “الآلية الزناد” الأوروبية، يعيش النظام الإيراني حالة من الذعر، كما عبر عنها سعيد بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في 19 مايو 2025. هذه المخاوف تكشف نظامًا متهاويًا يواجه في الداخل غضبًا شعبيًا متصاعدًا يطالب بإسقاطه. الاحتجاجات العارمة، التي تجتاح مدن إيران،

إيران وحزب الله: شبكات المخدرات تُدمر المنطقة وتُشعل غضب الشعب

إيران وحزب الله: شبكات المخدرات تُدمر المنطقة وتُشعل غضب الشعب

تحت ظل نظام خامنئي، تحولت إيران وحليفها حزب الله إلى مركز رئيسي لتجارة المخدرات، مُغرقين سوريا والمنطقة بحبوب الكبتاغون ومواد مخدرة أخرى. هذه التجارة، التي كشفت تقارير دولية عن دورها في تمويل أنشطة تخريبية، تُفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، بينما يُؤجج فساد النظام غضب الشعب الإيراني الذي يطالب