البابا فرنسيس يصلّي من أجل المصابين بجدري القردة
صلّى البابا فرنسيس، للمرة الأولى، الأحد، من أجل المصابين بجدري القردة (إمبوكس)، قائلا إن الفيروس "بات يشكل وضعا طارئا صحيا على الصعيد العالمي".
وحضّ البابا بعد صلاة التبشير الملائكي "الحكومات والقطاع الصناعي الخاص، على تقاسم التكنولوجيا والعلاجات المتوافرة كي لا يُحرم أحد من الرعاية الطبية المناسبة".
وقال أمام المؤمنين المجتمعين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان إنه يصلي "على نية جميع الأشخاص المصابين، لاسيما في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تمر بامتحان"، مؤكدا "قربه من الكنائس المحلية في البلدان التي تعاني أكثر من سواها من هذا الداء".
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر من طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق. ويتسبب بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
المرض معروف منذ عقود، لكن سلالة جديدة منه أكثر خطورة وأسرع تفشيا سُمّيت "كلايد 1 بي" تسببت بزيادة تُرصد مؤخرا على صعيد الإصابات.
ودفع ارتفاع عدد المصابين بجدري القردة في إفريقيا والذي يُسجل خصوصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية وأيضا في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، منظمة الصحة العالمية في منتصف آب إلى إعلان إمبوكس طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.