أكدت كوريا الشمالية أنه ليس لديها أي خيار سوى مواصلة الجهود لبناء القدرات اللازمة للدفاع عن النفس، واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى سيناريوهات الحرب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "ستكثف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية جهودها العملية لردع التهديد العسكري للقوات المعادية والحفاظ على توازن القوى في المنطقة".
وألقى المتحدث باللوم على واشنطن وسيول في التخطيط "لأنواع مختلفة من مؤامرات الحرب أكثر من 20 مرة" هذا العام، الأمر الذي لم يترك خياراً لبيونغيانغ سوى العمل على الردع التام لخطر اندلاع حرب نووية.
وفي بيان منفصل، أدانت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، انتقادات الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة لإطلاق البلاد صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، وقالت إنَّ اختبار الأسلحة هو "للدفاع عن النفس".
واستعرضت كوريا الشمالية قوتها العسكرية باختبار صاروخ باليستي جديد ضخم عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونغ-19، وسط تنديد دولي بنشر قوات لها لمساعدة روسيا في أوكرانيا.