أعلن متحدث باسم الشرطة الدنماركية في مؤتمر صحافي أن الانفجارين اللذين وقعا بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، اليوم الأربعاء، ربما نجم عن قنابل يدوية.
وأكد ألا إصابات في الهجوم حتى الآن، إلا أنه أوضح أن اثنين من المقبوض عليهم بعد الانفجارين هما سويديان.
وتابع أنه لا يستطيع الجزم بأن السفارة الإسرائيلية كانت هدفا للانفجارين.
جاء هذا بينما أعلنت الشرطة أنها تجري تحقيقات أولية في الموقع.
وكانت الشرطة أكدت أنها تحقق في احتمالية وجود صلة لهذا الحادث بالسفارة الإسرائيلية الموجودة في المنطقة.
حوادث مشابهة
أتى هذا الإعلان الجديد، بعد تأكيد الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء، عن تعرض سفارة إسرائيل في ستوكهولم، مساء الثلاثاء، لإطلاق نار لم يوقع إصابات وفُتح تحقيق في الحادث.
وذكرت الشرطة أنه سمع إطلاق نار الثلاثاء قرابة الساعة 16,00 بتوقيت غرينتش في شارع قريب من السفارة في وسط ستوكهولم.
كما قالت الملحقية الإعلامية في شرطة ستوكهولم ريبيكا لاندبرغ لوكالة فرانس برس "سجلنا أثارا تشير إلى تعرض سفارة إسرائيل لإطلاق نار لكننا لا نريد الكشف عن مزيد من التفاصيل لأن التحقيق متواصل".
وأشارت الشرطة في بيان إلى وجود آثار على المبنى.
كما جاء بعدما شهدت منطقة في تل أبيب على حدود يافا أمس هجوماً نفذه مسلحان أطلقا النار على عدد من المارة، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة.
أتى أيضا بعد ساعات على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في هجوم وصفه الحرس الثوري بالناجح والذي أصاب أهدافه.
في حين أكدت تل أبيب أن دفاعاتها اعترضت معظم تلك الصواريخ، متوعدة برد وشيك ومؤلم، ما يدفع المنطقة إلى فوهة تصعيد وربما حرب إقليمية قد لا تحمد عقباها. لاسيما أن طهران عادت وتوعدت برد مختلف هذه المرة وأكثر قوة إذا هاجمت إسرائيل الداخل الإيراني.