اكتشاف كنز أثري من زمن الفايكينغ في الدنمارك
اكتُشفت سبع أساور فضية نادرة من عصر الفايكينغ، تشهد على الروابط الوطيدة بين الدول الاسكندنافية وبقية العالم، في غرب الدنمارك، وفق ما أعلن الاثنين متحف في آرهوس حيث هي معروضة.
وقال المؤرخ في متحف موسغارد كاسبر أندرسن لوكالة فرانس برس "هذه أول مرة نعثر فيها على كنز من هذا النوع بالقرب من آرهوس، إنه أمر استثنائي ومثير للاهتمام للغاية".
يعود تاريخ هذه الجواهر إلى القرن التاسع، وكانت تُستخدم للتزيّن ولكن أيضا كعملة تبادل، إذ صُنع كل منها وفق معيار وزن ثابت.
وأوضح المؤرخ أن "هذا يسمح لنا بفهم أفضل لكيفية عمل الفايكينغ في هذا الجزء من الدول الاسكندنافية في عالم واسع، من غرب آسيا إلى شمال المحيط الأطلسي".
ومن بين الأساور، وفق أندرسن، قطعة حلزونية مستوحاة من نماذج روسية أو أوكرانية، فيما عُثر على أساور مماثلة في ايرلندا.
وأضاف أندرسن "كنا نعرف بالفعل هذه الأنواع من الحلقات، ولكن هذه عينات قديمة تربط الدول الاسكندنافية، وخصوصا آرهوس، بالشرق والغرب".
ويعود الفضل في هذا الاكتشاف خلال الربيع الماضي إلى طالب في علم الآثار كان مسلحا بجهاز لكشف المعادن.
فقد عثر غوستاف برونسغارد (22 عاما)، في بادئ الأمر على السوار الأول في موقع بشمال آرهوس، ثاني أكبر مدينة في البلاد، قبل أن يعود إلى هناك بعد بضعة أيام ويكتشف ست أساور أخرى.
واختتم أندرسن قائلا "لقد أجرينا تنقيبا محليا في موقع الاكتشافات، لكننا لم نعثر على أي قطع أثرية أخرى، لذلك نفترض أن أحدا دفنها لإخفائها ولم يسترجعها أبدا".