توفي رجل أطلق رجال الدرك النار عليه في 29 أيار، متأثرا بجراحه، مما يرفع عدد القتلى منذ بدء الاضطرابات في كاليدونيا الجديدة إلى تسعة، على ما أفادت المفوضية العليا للجمهورية وكالة فرانس برس الثلثاء.
أصيب الرجل الذي أطلق النار على الشرطة برصاصة أطلقتها قوات الدرك، مساء 29 أيار، في دومبيا بشمال نوميا، وتم نقله إلى المستشفى "بحالة صحية خطيرة".
وأظهرت نتائج الطب الشرعي "وجود مقذوفين، أحدهما في الصدر والآخر في الكتف".
وتم فتح تحقيقين، يستهدف الأول المصاب بتهمة "الشروع في قتل شخص يشغل وظيفة عامة" والآخر في "أسباب الإصابة التي لحقت بالموقوف"، بحسب المدعي العام، مؤكدا ترجيح فرضية "الدفاع عن النفس".
منذ بدء الاضطرابات وأعمال الشغب في الإقليم الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ في 13 أيار، والتي أشعلها تعديل دستوري يتعلق بالاقتراع، لقي تسعة أشخاص حتفهم، بينهم دركيان.