مع الحديث عن هدنة محتملة بين موسكو وكييف، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن دول الاتحاد وحلف شمال الأطلسي في "تحالف الراغبين" تدرس إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد الهدنة.
وأوضحت أن هذه القوات ممكن أن تكون في صيغة تتراوح بين المراقبة أو حفظ السلام أو تعزيز القوات الأوكرانية.
"هناك دول غير مستعدة للمشاركة"
كما أردفت كالاس لدى وصولها إلى اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع "تحالف الراغبين" في مقر الناتو، عقد بمبادرة من بريطانيا وفرنسا دون مشاركة الولايات المتحدة: إن "المناقشة مستمرة".
وأشارت إلى أن "هناك عددا من البلدان على استعداد للمشاركة، وبعضها غير مستعد".
كذلك أكدت أن السؤال الرئيسي هو: "إذا كان هناك سلام، ما هي القوات والقدرات التي سنحتاجها؟"، موضحة: "نحن ندرس (وجود قوات) بمهمة مراقبة وحفظ سلام وردع وتعزيز".
ولفتت إلى وضع قائمة بأشكال الوجود العسكري الأجنبي حسب ترتيب تعزيز القوة.
ازدياد الهجمات الروسية
يشار إلى أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كانت أكدت، أمس الأربعاء، أن "الهجمات الروسية" على أوكرانيا ازدادت منذ عرض وقف إطلاق النار. وأضافت بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، أن كييف ستتسلم الدفعة الأولى من الأرباح غير المتوقعة للأصول الروسية قريباً، وتسعى لتسلم الدفعة الثانية تدريجياً اعتباراً من نهاية أبريل/نيسان.
ومنذ تفجر الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، دعمت أغلب دول الحلف الأوروبي والناتو كييف، فارضة عقوبات جمة على موسكو، ومصادرة أصولها في الخارج.
كما شددت مرارا وتكرارا على ضرورة مواجهة روسيا من أجل عدم تمدد شرارة الحرب إلى أراضي الدول الأوروبية.
في حين اتهمت موسكو الاتحاد وحلف الأطلسي بتأجيج الصراع، وتهديد أمنها القومي.
