خيوط المؤامرة تنكشف في بوركينا فاسو.. إحباط محاولة انقلاب مخطط لها في أبريل

أعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو أن قوات الأمن أحبطت مخططا كان يهدف إلى الإطاحة بالسلطة القائمة.
تعاون مع جماعات إرهابية
ووفقًا للوزير محمدو سانا، فإن عسكريين منشقين بالتعاون مع جماعات إرهابية كانوا يخططون لشن هجوم على رئاسة الدولة في 16 أبريل 2025، بالتزامن مع هجمات منسقة في أنحاء البلاد.
وكان هدفهم إغراق بوركينا فاسو في الفوضى من أجل الاستيلاء على الحكم.
كما كشف الوزير في تصريح تلفزيوني على القناة الرسمية "RTB"، أن محاولة الانقلاب تم إحباطها بفضل ما سمّاها يقظة أجهزة الاستخبارات والإبلاغ عنها في الوقت المناسب، حسب تعبيره.
اعتقالات واسعة
وعلمت "العربية.نت"من مصادر متطابقة أن اعتقالات واسعة شملت عدداً من ضباط الجيش وقوات الأمن وضباط الصف والجنود جرت في بوركينا فاسو خلال الأيام الماضية.
يذكر أن إذاعة فرنسا الدولية كانت كشفت هذا الأسبوع عن عزل ضابطين من مهامهما كقائدَي وحدات.
وأشارت في تقرير إلى شائعات عن محاولة انقلاب عسكري فاشلة تورط فيها عسكريون في المنفى.
يأتي هذا بينما يشكل حديث وزير الأمن الليلة للتلفزيون الحكومي، أول تأكيد رسمي للمحاولة.
وبعد استكمال التحقيقات الأولية مع العسكريين الضالعين فيها، تمكنت القوات الموالية لحاكم بوركينا فاسو العسكري الشاب إبراهيم تراوري من القبض عليهم.