هيغسيث: تطوير الثالوث النووي ضمانة لردع الابتزاز الدولي
أعلن وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، أن البلاد ستُحدّث الثالوث النووي، ذلك خلال خطاب ألقاه في كاليفورنيا، وأضاف هيغسيث أن الإدارة الأميركية لن تسمح أبدا بأن تُترك البلاد عُرضة للابتزاز النووي.
وصرح هيغسيث "كما قال الرئيس ترامب، سنُحدّث ثالوثنا النووي، سنطوّر خيارات إضافية لدعم الردع وإدارة التصعيد
ولن نسمح أبداً بأن تُترك أمتنا عُرضة للابتزاز النووي حتى في عالم نواجه فيه قوتين نوويتين رئيسيتين أخريين وسنختبر الأسلحة النووية وأنظمة إيصالها على قدم المساواة مع الآخرين".
وفي 19 نوفمبر الماضي، أكد المندوب الأميركي الدائم لدى حلف الناتو ماثيو ويتيكر أن الولايات المتحدة لا تهدف إلى "توسيع قدراتها النووية"، بل إلى "تحديثها"، معتبرا أن هذا التحديث "ضروري". وأشار إلى أن واشنطن توفر "المظلة النووية" لأوروبا، لكنها ترفض انتشار الأسلحة النووية أو أي تصعيد في هذا المجال.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في 30 أكتوبر أنه أمر البنتاغون باستئناف التجارب النووية، دون أن توضح الإدارة الأميركية طبيعة هذه التجارب المزمع إجراؤها.
وردا على التصريحات الأميركية، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو ستتخذ الإجراءات المناسبة للرد في حال تخلت واشنطن فعليا عن حظر الاختبارات النووية.
كما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا ستشرع في إجراء تجاربها النووية الخاصة إذا قامت أي قوة نووية أخرى باستئنافها.