سحبت الولايات المتحدة حاملة الطائرات "تيودور روزفلت " من منطقة الشرق الأوسط مع عدة سفن حربية أخرى.
فيما أكد مسؤولون أميركيون أن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" التي وصلت الشرق الأوسط قبل نحو ثلاثة أسابيع ستواصل العمل في منطقة خليج عمان، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
كما أوضحوا أن "روزفلت" ستعود إلى مقرها في سان دييغو مع المدمرة "يو إس إس دانييل إينوي".
إلى بحر الصين الجنوبي
وكانت "يو إس إس راسل"، قد غادرت بالفعل الشرق الأوسط قبل فترة، إلى بحر الصين الجنوبي.
في حين تتواجد عدة سفن أميركية أخرى في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومدمرتان، فضلا عن غواصة الصواريخ الموجهة يو إس إس جورجيا في البحر الأحمر.
أتى قرار نقل "روزفلت" على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أكدوا مرارا خلال الفترة الماضية أن وجود حاملات الطائرات الأميركية والسفن الحربية المصاحبة شكل رادعا فعال لإيران في المنطقة.
وكانت حاملة الطائرات هذه ساهمت من خلال تواجدها مع السفينة يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، في البحر الأحمر، بصد هجمات الحوثيين على السفن التجارية.
يذكر أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي (2023) دفعت أميركا بتعزيزات عسكرية وسفن بشكل غير مسبوق إلى المنطقة للدفاع عن قواتها المنتشرة في بعض البلدان، ولحماية إسرائيل من أي هجمات محتملة قد تشنها طهران، أو الفصائل والميليشيات التي تدعمها في المنطقة.