هل سمعتِ عن "رقبة نفرتيتي"؟ صيحة التجميل التي تجتاح السوشيال ميديا

سُمي هذا الإجراء التجميلي غير الجراحي بـ"رقبة نفرتيتي"، نسبةً إلى الملكة المصرية الشهيرة التي تُجسّد مثالاً للجمال المتناسق في تماثيلها ورسوماتها. تهدف هذه التقنية إلى إعادة تحديد خط الفك وشد عضلات الرقبة باستخدام تقنيات مختلفة، أبرزها حقن البوتوكس، ما يمنح إطلالة أكثر شباباً وتناسقاً.
ما الهدف من هذه التقنية؟
انتشرت تقنية "رقبة نفرتيتي" على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، والهدف الأساسي منها هو شد الرقبة وإزالة ترهلات الجلد والدهون المتراكمة تحت الذقن، مما يُبرز خط الفك السفلي بشكل واضح ويعزز مظهر الوجه المشدود.
لماذا تركز العناية الآن على الرقبة؟
مع التقدّم في السن، يبدأ الجلد في فقدان مرونته، وتضعف الأنسجة والعضلات في منطقة الرقبة، ما يؤدي إلى ترهلات وتراكم دهون خاصة أسفل الذقن. لذلك أصبحت الرقبة، مثل الخدين والشفاه سابقًا، موضع اهتمام في عالم التجميل، لما لها من تأثير كبير على مظهر الوجه العام. ومع ذلك، من المهم تذكّر أن لكل شخص رقبة فريدة، ولا ينبغي السعي وراء صورة مثالية موحّدة.
كيف تُطبّق تقنية رقبة نفرتيتي؟
البوتوكس: يُحقن في العضلة الجلدية للعنق لإرخائها وتحديد ملامح الرقبة.
الفيلر: يُستخدم لإعادة تحديد شكل الوجه وجعله أكثر توازناً ونعومة.
الموجات فوق الصوتية أو الترددات الراديوية: لتحفيز الكولاجين وشد الجلد.
لكن في الحالات التي تكون فيها الترهلات شديدة أو تراكم الدهون كبيرًا، لا تكون هذه التقنية فعالة، وقد يُوصى بإجراءات جراحية مثل شد الوجه أو شفط دهون الرقبة للحصول على نتائج واضحة وطويلة الأمد.
ما هي مدة النتائج وما المخاطر المحتملة؟
تدوم نتائج "رقبة نفرتيتي" عادةً نحو 6 أشهر، وهي ليست بديلاً دائمًا للجراحة، بل حل مؤقت لتعزيز مظهر الرقبة. لكن يجب تطبيقها بدقة عالية، إذ إن الأخطاء قد تؤدي إلى ترهل غير طبيعي أو تأثير سلبي على حركة الرقبة.