"هجان" و"إلى ابني" يمثلان السعودية في مهرجان هوليوود للفيلم العربي
يستضيف مهرجان هوليوود للفيلم العربي في دورته الثالثة، والتي تنطلق في الفترة من 17 إلى 21 نيسان/ أبريل 2024، في سينما لوك بجليندال في كاليفورنيا، مجموعة من الأفلام العربية والتي تتنافس فيما بينها ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وأبرزها الفيلمين "هجان" للمخرج أبو بكر شوقي، و"إلى ابني" للنجم التونسي ظافر العابدين.
ويُعرض "هجان" يوم الجمعة الموافق 19 نيسان/ أبريل الجاري، ويعقبه جلسة نقاشية مع المنتج محمد حفظي، فيما يعرض "إلى ابني" ضمن الليلة الختامية للدورة الثالثة يوم الأحد 21 نيسان/ أبريل، ويعقبه لقاء يجمع الجمهور ببطل الفيلم ومخرجه ظافر العابدين، وذلك بسينما لوك بجليندال.
قصة فيلم "هجان"
وتتناول أحداث فيلم "هجان"، الذي كُتب من قِبل عمر شامة، ومفرح المجفل، وأبو بكر شوقي، قصة مطر وأخيه غانم اللذين يعيشان في صحراء السعودية، ويضطران نتيجة حادث مأساوي للاتجاه إلى منافسات الهجن للاحتفاظ بالناقة حفيرة، ويقوم ببطولة الفيلم عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود، وإبراهيم الحساوي.
قصة فيلم "إلى ابني"
وتدور أحداث فيلم "إلى ابني" الذي تم إنتاجه من قِبل "إم بي سي ستوديوز"، حول عودة أب سعودي وابنه إلى المملكة العربية السعودية، بعد فترة طويلة من العيش خارج البلاد انتهت بحادث أليم، ويعد العمل هو التجربة الثانية للفنان ظافر العابدين، في مجال الإخراج السينمائي.
وإلى جانب الفيلمين السالف ذكرهما، يشارك بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة 4 أفلام أخرى، هي كالآتي: "رحلة 404" من مصر، "وداعاً جوليا" من السودان، "المقسوم" من مصر، وفيلم "وحشتيني" الذي يرصد
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
يشار إلى أن المهرجان كان قد أعلن عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حيث تضم كلاً من المنتج طارق الجنايني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة TVision Media Productions، كريم زريق، مؤسس ورئيس شركة Cedar Tree Productions، والممثل جهاد عبده، والمنتج والمخرج جورجي جوجو شمشوم، المدير التنفيذي ومدير البرامج لمهرجان الفيلم الآسيوي العالمي، فيما تترأس اللجنة ساندرين فوشر كاسيدي، المديرة الأولى لمهرجانات تنمية المواهب بكلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا.
ويقام مهرجان هوليوود للفيلم العربي، ضمن فعاليات الاحتفال بشهر التراث العربي، بهدف خلق مساحة جديدة لصناع الأفلام من المنطقة العربية وشمال أفريقيا للالتقاء والتطوير والإبداع، وخلق منصة معرفية لتعريف الجمهور الغربي بـ السينما العربية وصنّاعها.