أغنية تايلور سويفت الجديدة تلهم زيارة متحف تاريخي في ألمانيا.. ما قصتها؟

أدى أحدث فيديو موسيقي للنجمة الأميركية تايلور سويفت إلى زيادة لافتة في عدد زوار أحد المتاحف الفنية في ألمانيا، بعد أن رصد معجبوها ما يُعتقد أنه مصدر الإلهام لمشهد رئيسي في الفيديو.
فقد أعلن متحف فيسبادن، الواقع بالقرب من مدينة فرانكفورت، عن استقبال عدد كبير من الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث قطع بعض محبّي سويفت مئات الكيلومترات لمشاهدة لوحة فنية تنتمي إلى تيار "الآرت نوفو" (الفن الجديد)، يُعتقد أنها ألهمت افتتاحية فيديو أغنية سويفت الأخيرة "The Fate of Ophelia" (مصير أوفيليا).
تُجسّد سويفت، البالغة من العمر 35 عامًا، في الفيديو شخصية "أوفيليا"، الشخصية التراجيدية المعروفة من مسرحية "هاملت" لوليام شكسبير، حيث تظهر كما لو كانت جزءًا من لوحة فنية حية.
ورغم عدم تأكيد وجود صلة مباشرة حتى الآن بين الفيديو واللوحة، أشار مدير المتحف، أندرياس هينينغ، إلى وجود "تشابه كبير" بين مشهد الافتتاح في الفيديو ولوحة "أوفيليا" للفنان الألماني الراحل فريدريش هيزر، والتي تعود إلى مطلع القرن العشرين وتُعرض ضمن المجموعة الدائمة للمتحف.
واشتهر هيزر برسم اللوحات الشخصية والمشاهد التاريخية، وتُعد "أوفيليا" إحدى أبرز أعماله التي تعكس الطابع الدرامي في الفن الألماني.
يُذكر أن أغنية "The Fate of Ophelia" صدرت في 3 أكتوبر الجاري، كأغنية رئيسية من ألبوم تايلور سويفت الثاني عشر، والذي يحمل عنوان "حياة فتاة الاستعراض" (The Showgirl’s Life)، من إنتاج شركة "ريبابليك ريكوردز".