فرنسا تعلق مساعداتها للأونروا.. وتطالب بإجراءات حازمة

فرنسا تعلق مساعداتها للأونروا.. وتطالب بإجراءات حازمة

بعد الضجة التي طالت خلال الساعات الماضية موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، علقت فرنسا مساعداتها إلى الوكالة في الربع الأول من عام 2024، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الأحد أن "المعلومات المتعلقة بمشاركة وكلاء من الأونروا في هجمات 7 أكتوبر خطيرة للغاية، وقد دان الأمين العام للأمم المتحدة هذه الأعمال بوضوح".
إجراءات سريعة وحازمة
كذلك أشارت إلى أن "هذه المعلومات تؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة لضمان تركيز الوكالة على ولايتها بروح خالية من الدعوات إلى الكراهية أو العنف، ونتوقع أن تلقي التحقيقات التي بدأت في الأيام الأخيرة الضوء على الأحداث الماضية وأن تكون مصحوبة بإجراءات ملموسة يتم تنفيذها بسرعة".
ونظراً للوضع الإنساني الكارثي في غزة، اختارت فرنسا زيادة دعمها الإنساني للسكان المدنيين في غزة بشكل كبير، وعلى وجه الخصوص، ساهمت بحوالي 60 مليون يورو في أنشطة الأونروا في عام 2023، بحسب البيان.
ولم تخطط فرنسا لتحويل دفعة جديدة في النصف الأول من عام 2024، وستقرر عندما يحين الوقت ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية، وبعد التأكد من أن جميع متطلبات الشفافية وأمن المساعدات قد أُخذت في الحسبان.
دول تعلق تمويلها
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حذر أمس من أن القرار الذي اتخذته عدة دول بتعليق تمويلها يهدد العمل الإنساني المتواصل في قطاع غزة المحاصر وأماكن أخرى في المنطقة.
كما نبه إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون على الوكالة من أجل البقاء على قيد الحياة، لافتاً إلى أن حوالي 3 آلاف موظف أساسي من أصل 13 ألفا في غزة لا يزالون "يعملون على منح مجتمعاتهم شريان حياة يمكن أن ينهار في أي وقت الآن بسبب نقص التمويل".
يذكر أن الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا، بالإضافة إلى فنلندا، فضلا عن أستراليا وكندا، كانت علقت أمس مشاركتها في تمويل تلك المنظمة الأممية، بعدما أعلنت الأخيرة يوم الجمعة الماضي أنها تلقت معلومات من السلطات الإسرائيلية للأونروا حول الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر. إلا أن الوكالة التي تأسست عام 1949 أكدت حينها أنها أوقفت هؤلاء الموظفين وأحالتهم إلى التحقيق.

قراءة المزيد

الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل

الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الأربعاء، إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني قد تؤدي إلى نتائج «في الأيام المقبلة». ووصف الشرع للصحافيين في دمشق الاتفاق الأمني بأنه «ضرورة»، وذكر أنه سيتطلب احترام مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة.

غرق مركب للمهاجرين قبالة ليبيا.. وفقدان 61 سودانياً

غرق مركب للمهاجرين قبالة ليبيا.. وفقدان 61 سودانياً

فُقد أثر 61 مهاجراً، غالبيتهم سودانيون، في انقلاب قارب ثانٍ قبالة الساحل الشرقي لليبيا، فيما تم إنقاذ 13 مهاجراً، بحسب ما أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة. وقالت المفوضية في بيان عبر منصة "إكس" إن "حادثاً مأساوياً ثانياً وقع قبالة سواحل طبرق، وكان (القارب)

120 مليار دولار لا تكفي.. بيل غيتس يغادر قائمة أغنى 10 مليارديرات عالميًا!

120 مليار دولار لا تكفي.. بيل غيتس يغادر قائمة أغنى 10 مليارديرات عالميًا!

خرج مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، من قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم، للمرة الأولى منذ 3 عقود، رغم امتلاكه ثروة تقدر بـ120 مليار دولار. وبحسب تصنيف مجلة "CEOWORLD" لعام 2025، حلّ غيتس في المرتبة الـ15 عالمياً، متراجعاً خلف أليس والتون وريثة إمبراطورية وولمارت، ومتقدماً بفارق

الشوفان يساعد على خسارة الوزن… لكن بشروط

الشوفان يساعد على خسارة الوزن… لكن بشروط

يُعتبر الشوفان من أشهر الأطباق التي تُقدم في وجبة الإفطار، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز فقدان الوزن عبر زيادة الشعور بالشبع، حسبما ذكرت مجلة "هيلث" الطبية. فما الأسباب التي تجعل الشوفان خياراً مفضلاً للحد من الرغبة في تناول الطعام وبالتالي