فرنسا..استئناف ضد شركتي طيران في تحطم طائرة 2009

بعد مرور أكثر من 16 عاماً على كارثة تحطّم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" خلال رحلتها من ريو دي جانيرو إلى باريس، والتي أسفرت عن مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 228 شخصاً، تعود كل من شركة "إير فرانس" وشركة تصنيع الطائرات "إيرباص" إلى قفص الاتهام لمواجهة تهمة القتل غير العمد.
ومن المقرر أن تعيد محكمة استئناف في باريس النظر في القضية اليوم الاثنين. وتواجه الشركتان غرامات محتملة تصل إلى 225 ألف يورو (263 ألف دولار).
ولطالما نفت كل من "إير فرانس" و"إيرباص" مسؤوليتهما عن الكارثة.
واختفت الرحلة (إيه إف 447) من على شاشات الرادار في الأول من يونيو(حزيران) 2009، بعد أن تسببت عاصفة في اضطرابها وهي في طريقها من ريو إلى العاصمة الفرنسية. وسقطت الطائرة من طراز إيرباص إيه 330 في المحيط الأطلسي، مما أسفر عن مقتل 228 شخصا.
وظل سبب الكارثة غير واضح لسنوات، ولم يتم استرداد الجثث الأخيرة للضحايا وصندوق تسجيل بيانات الطائرة إلا في مايو (أيار) 2011 من عمق حوالي 4 آلاف متر.
وكان هذا التحطم هو الأكثر دموية في تاريخ الخطوط الجوية الفرنسية.