فرنسا... لوبن مهدّدة بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة

فرنسا... لوبن مهدّدة بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة

ناشد اليمين المتطرّف الفرنسي الرأي العام الخميس دعم زعيمته مارين لوبن غداة طلب الادّعاء إنزال عقوبة الحبس خمس سنوات بحقها ومنعها من الترشح لانتخابات في قضية اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، ما يهدّد طموحاتها الرئاسية في استحقاق 2027.

وزعيمة "التجمّع الوطني" التي تحاكم منذ 30 أيلول (سبتمبر) مع حزبها و24 متّهماً آخر، مهدّدة في حال اعتمدت المحكمة العقوبة التي يطالب بها الادعاء العام، بمنعها من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما ترشّحت ثلاث مرّات في 2012 و2017 و2022.

وطلب الادّعاء الأربعاء إنزال عقوبة السجن خمس سنوات بحق لوبن من ضمنها سنتان مع النفاذ قابلتان للتعديل، وتغريمها 300 ألف يورو ومنعها من الترشّح لمدّة خمس سنوات، معتبراً أنّها في "قلب نظام مدبر" يهدف إلى استخدام البرلمان الأوروبي "مصدر أموال" للتجمع الوطني.

وأطلق "التجمّع الوطني" عبر منصة "إكس" الخميس عريضة تحت عنوان "ادعموا مارين! دافعوا عن الديموقراطية"، ندّد فيها بـ"تدخّل فاضح في تنظيم الحياة البرلمانية بدون الاكتراث لفصل السلطات"، وبـ"محاولة للقضاء على صوت المعارضة الحقيقية" و"الالتفاف على العملية الديموقراطية".

وعلّق برونو غولنيش (74 عاماً) المسؤول الثاني سابقاً لحزب الجبهة الوطنية (التسمية السابقة للتجمّع الوطني) "أشعر بالذهول والاستنكار".

وغولنيش متّهم على غرار مارين لوبن ونواب أوروبيين سابقين من الحزب بإبرام "عقود صورية" مع مساعدين برلمانيين كانوا يعملون في الحقيقة لحساب الحزب بين 2004 و2016.

وأكّد "كل ما فعلناه كان مطابقاً للممارسات السارية لدى كل التشكيلات السياسية في البرلمان الأوروبي".

وقدّر البرلمان الأوروبي ضرره المالي بـ4,5 مليون يورو، لكنّه لا يطالب سوى بـ3,4 ملايين إذ تم تسديد قسم من هذا المبلغ.

وتحتمل عقوبة الحبس خمس سنوات التي طلبها الادّعاء، وقفاً جزئياً للتنفيذ، أي لا تعني بالضرورة إيداع لوبن السجن في حال إدانتها.

إلا أن الحكم من شأنه الحؤول دون ترشّحها للرئاسة في العام 2027، إذ طلبت النيابة العامة دخول عقوبة المنع من تولّي أي منصب رسمي حيّز التنفيذ فور الإدانة، حتى في حال الطعن بالحكم.

في تصريح لصحافيين لدى خروجها من المحكمة قالت لوبن "أعتقد أن النيابة العامة تريد حرمان الفرنسيين من القدرة على التصويت لمن يريدون" و"تدمير الحزب"، في إشارة إلى حزب "التجمّع الوطني" الذي تتزعّمه.

وطلب الادعاء تغريمها 300 ألف يورو وتغريم حزبها 4,3 ملايين يورو، والغرامة الأخيرة هي أيضا تحتمل وقفاً جزئياً للتنفيذ.

وسارع رئيس حزب "التجمّع الوطني" جوردان بارديلا للتعليق عبر منصّة "إكس" في منشور جاء فيه "النيابة العامة لا تتوخى العدالة" بل تريد "الانتقام من مارين لوبن"، معتبراً أن طلبات الادّعاء "ترمي إلى حرمان ملايين الفرنسيين من التصويت في 2027. إنه اعتداء على الديموقراطية".

ولوبن متّهمة مع نحو عشرين من المسؤولين البارزين في حزب "التجمّع الوطني" باستحداث وظائف وهمية لاختلاس أموال البرلمان الأوروبي، وهي تدفع ببراءتها.

قراءة المزيد

مصدر أمني لبناني: استهداف قيادي بـ«حزب الله» في ضربة بيروت

مصدر أمني لبناني: استهداف قيادي بـ«حزب الله» في ضربة بيروت

كشف مصدر أمني لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «قيادياً كبيراً» في «حزب الله»، الموالي لإيران، جرى استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طاولت، فجر السبت، حياً مكتظاً بمنطقة البسطة في بيروت. وقال المصدر -الذي لم يرد كشف هويته- إن «الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في (حزب الله)

وفاة الملحن محمد رحيم تصدم الوسط الفني المصري

وفاة الملحن محمد رحيم تصدم الوسط الفني المصري

تُوفي الملحن المصري محمد رحيم، في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر وعكة صحية. وقد تعرض رحيم لذبحة صدرية منذ أشهر، تحديداً في يوليو (تموز) الماضي، دخل على أثرها إلى العناية المركزة، حسبما أعلنت زوجته أنوسة كوتة، مدربة الأسود. وكان رحيم قد أعلن

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

اندلعت أعمال عنف وصدامات بين الشرطة ومحتجين، على خلفية عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيَّيْن بدلاً منهما. وقالت وزارة الداخلية التركية إنه تم وقف رئيسَيْ بلدية تونجلي، جودت كوناك، المنتمي إلى حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»

نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال!

نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال!

أعلنت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي اليوم (السبت) أنها أمرت شخصاً بقتل الرئيس فرديناند ماركوس جونيور في حال تم اغتيالها، ما دفع المكتب الرئاسي إلى التعهد «باتخاذ لإجراء المناسب الفوري»، وفقاً لشبكة «سي إن إن». في إشارة دراماتيكية إلى الخلاف المتزايد بين أقوى عائلتين سياسيتين في الدولة الواقعة في جنوب