أفضل وقت لتقشير البشرة في الخريف… استعيدي إشراقك الآن!
يُعدّ شهر أكتوبر الفرصة الأنسب للعودة إلى روتين التقشير التجميلي، إذ يؤكد أطباء الجلد أن هذا الموسم هو الأفضل للتخلّص من شوائب البشرة وتعزيز إشراقها.
فبعد انتهاء فصل الصيف، تصبح البشرة أكثر سماكة وتتراكم عليها الخلايا الميتة، ما يسبب انسداد المسام واختناق الجلد. كما يتأثر الحاجز الواقي بفعل التعرض المستمر لأشعة الشمس، والرياح، والحرارة، ومياه البحر أو المسابح، مما يؤدي إلى تفاوت لون البشرة، وظهور البقع الداكنة، وزيادة الخطوط الدقيقة. ويساعد التقشير في هذه المرحلة على تحفيز تجدد الخلايا واستعادة النضارة.
التقشير الخريفي
يُعتبر الخريف الوقت المثالي لإجراء جلسات التقشير، إذ يُنصح بتجنّبها خلال الربيع والصيف بسبب قوة أشعة الشمس وخطر تصبغ البشرة. في المقابل، يتيح الطقس المعتدل في الخريف فترة تعافٍ أفضل، وفرصة لإدخال المكونات النشطة المجدّدة إلى روتين العناية دون التسبب بحساسية.
أنواع التركيبات حسب الحاجة
تتعدد أنواع التقشير وفق درجة القوة المطلوبة:
التقشير اللطيف: ينعش البشرة ويزيد إشراقها.
التقشير العميق: يحفّز إنتاج الكولاجين ويخفف البقع الداكنة والتجاعيد.
ويُنصح باختيار التركيبة المناسبة لنوع البشرة وتجنب مزج الأحماض المتعددة لتفادي التهيج.
المقشرات المنزلية
تمنح المقشرات المنزلية نتائج تدريجية وآمنة، وغالباً تأتي على شكل لوشن أو قناع يحتوي على أحماض الفاكهة مثل الغليكوليك أو اللاكتيك لإزالة الخلايا الميتة وتحسين الملمس.
أما البشرة الحساسة، فيُفضّل لها استخدام أحماض لطيفة مثل الغلوكونولاكتون، أو اعتماد التقشير الأنزيمي المستخلص من البابايا أو الأناناس، الذي يزيل الشوائب بلطف ويعيد للبشرة إشراقها ونعومتها.
التقشير في مراكز التجميل
يفرّق الخبراء بين نوعين رئيسيين:
التقشير السطحي: يمنح نتائج سريعة باستخدام أحماض بتركيزات تصل إلى 20% لعلاج البقع والمسام الواسعة وفقدان الحيوية، مع ضرورة الترطيب والحماية من الشمس بعده.
التقشير العميق: يعتمد على مكونات فعالة مثل حمض التريكلوراسيتيك أو الفينول، ويُستخدم للبشرة الناضجة أو المتعبة لعلاج التصبغات وحب الشباب العميق. يحتاج هذا النوع إلى فترة تعافٍ تمتد من أيام إلى أسبوعين، لكنه يمنح نتائج طويلة الأمد من حيث التماسك والنضارة.