دمشق وتل أبيب على أعتاب تفاهم أمني.. هذه أبرز البنود المتوقعة

في خطوة قد تعيد رسم ملامح العلاقة بين دمشق وتل أبيب، كشفت تصريحات رسمية عن تقدّم ملحوظ في المحادثات الأمنية بين الجانبين، وسط تساؤلات متزايدة حول طبيعة التفاهمات المرتقبة.
فقد أوضح الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده أحرزت تقدمًا في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشأن اتفاق أمني ثنائي، ما أثار موجة من التساؤلات حول مضمون الاتفاق، ومدى تأثيره المحتمل على موازين القوى الإقليمية.
في حين أفادت مصادر إسرائيلية أن الاتفاق المرتقب يتضمن منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري، وهو بند تعتبره إسرائيل ذا أهمية استراتيجية خاصة".
"لا أسلحة إستراتيجية"
كما يحظر الاتفاق نشر الأسلحة الإستراتيجية داخل الأراضي السورية، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، للحفاظ على حرية الحركة والتفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك يتناول "إنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز في السويداء، في ظل التوترات المتعلقة بالطائفة الدرزية والمساعدات الإنسانية المقدمة لها.. ونزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية".
إلى ذلك، تتضمن الاتفاقية أيضا وعودا بإعادة بناء سوريا بدعم أميركي ومساعدات عربية، في محاولة لإعادة البلاد إلى حالة استقرار، مع تقليل النفوذ الإيراني في المنطقة.
وكان الشرع أكد بدوره أن الاتفاق الذي تجري مناقشته سيرتكز على العودة إلى خط الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان، والذي تم تحديده عام 1974.