دبابة كادت تدهسه... أحمد السقا يكشف تفاصيل نجاته من الموت في "السرب"
كشف الممثل المصري أحد السقا تفاصيل نجاته من الموت أثناء تصوير فيلم "السرب"، الذي انطلق مطلع شهر مايو الجاري، ويتناول وقائع حقيقية من ملف الاستخبارات المصرية، ويسلط الضوء على بطولات القوات الأمنية المصرية ضد المنظمات والكيانات الإرهابية، ومنها واقعة ذبح 21 مصرياً في ليبيا.
وكونه يعشق مشاهد الأكشن، يحرص على تأديتها بنفسه مهما كانت خطرة، وفي أحدث تصريحاته، كشف السقا تفاصيل الحادث الخطر الذي كاد يودي بحياته في كواليس "السرب"، شارحاً إن أصعب مشهد واجهه خلال التصوير، كان مشهد أكشن نفّذه وأمامه دبابة وقد كادت تدهسه حين سُحب رباط الحذاء، ولكن العناية الإلهية أنقذته وخلعه فورًا، لافتاً إلى أنه يحب حتى الآن تنفيذ مشاهد الأكشن بنفسه ولا يستعين بدوبلير مهما كانت الصعوبات وقد أخذت منه وقت وتدريبات وخبرة لكي ينفذها بهذا الشكل الذي ظهر على الشاشة.
واستطرد السقا في الحديث عن الصعوبات التي واجهوها خلال تصوير الفيلم، قائلاً إن الصعوبة والمشقة كانت في بُعد كل ديكور عن الآخر، فكل موقع يصورون فيه يبعد عن الآخر حوالي 500 كم وقد قاموا بالتصوير في العديد من المدن مثل مرسى مطروح والسويس ورأس غارب، لذا وجه الشكر لشركة "سينرجي" للإنتاج ولكل الجهات المعنية التي دعمت الفيلم ولم تبخل بكل الجهد والأموال والمعدات لكي يخرج الفيلم بهذا الشكل المبهر على الشاشة.
وأعرب الفنان المصري عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الفيلم في دور العرض السينمائية حتى الآن، فالجمهور لا يزال تتأجج داخله الروح الوطنية، رغم ما يحتويه الفيلم من مشاهد مؤثرة مثل مشهد ذبح الأقباط الذي حرصوا على تنفيذه بطريقة أشبه بالفيديو الحقيقي، وقد كان هذا المشهد مبكياً للغاية لهم جميعاً في موقع التصوير وتأثروا به بشدة.
وأوضح السقا سر انجذابه لدوره في فيلم "السرب"، قائلاً إنه عندما عرض عليه العمل من قبل المخرج أحمد نادر جلال والمؤلف عمر عبدالحليم، تحمس على الفور، وبعد قراءته للسيناريو وافق على الفور، فهذه الأعمال الوطنية تجذبه لأنه يرى أهمية هذه الأعمال للمجتمع، فالشباب يتأثر بكل ما حوله، ومع انتشار التكنولوجيا أصبحت الأجيال الجديدة تتأثر بأفكار مختلفة غريبة عنا وعن حياتنا وتقاليدنا، وهنا تكمن أهمية الفن والسينما في إلقاء الضوء على مثل هذه الأعمال لتعزيز روح الوطنية، لذا وافق على الفور.