بينهم ظافر العابدين.. تعرّفوا إلى لجان تحكيم الدورة 5 من "مهرجان عمّان السينمائي"

بينهم ظافر العابدين.. تعرّفوا إلى لجان تحكيم الدورة 5 من "مهرجان عمّان السينمائي"

تحت شعار "احكيلي"، تنطلق الدورة الخامسة من "مهرجان عمّان السينمائي الدولي"، المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمّان من 3 حتى 11 يوليو المقبل، وتضم لجنة تحكيمها نخبة من نجوم الأفلام وصنّاعها، ومن بينهم النجم التونسي ظافر العابدين الذي أعلن انضمامه لعضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وبحسب بيان رسمي أصدرته إدارة المهرجان، تمّ اختيار لجان تحكيم المهرجان لهذا العام بعناية استناداً إلى خبراتهم ومساهماتهم في السينما وصناعة الأفلام وبما يضمن التوازن والتعدديّة.

وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية الطويلة:
– عايدة بيغيتش: مخرجة وأكاديمية بوسنية. من أبرز أفلامها: Snow, Children of Sarajevo, Never Leave Me, A Ballad.. عُرضت هذه الأفلام الأربعة في مهرجانات مرموقة، وتم ترشيحها لتكون المشاركات الرسميّة للبوسنة في جوائز الأوسكار.
– حكيم بلعباس: مخرج مغربي وهو أيضاً المدير العام للمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما في الرباط، بالمغرب. بلعباس أخرج وكتب وأنتج العديد من الأفلام التي لاقت استحساناً كبيراً، بما في ذلك “عرق الشتا”، “لو كان يطيحو لحيوط”، “محاولة فاشلة لتعريف الحب”، “علاش البحر؟”.
– ظافر العابدين: ممثل ومخرج ومنتج وكاتب تونسي، حاصل على جائزة فيبريسي في القاهرة عن فيلمه الطويل الأول “غدوة” الذي شارك أيضاً في مهرجان السينما الدولي عام 2022. تميز العابدين بأدوار عدة في الوطن العربي وخارجه في السينما والتلفزيون. أخرج فيلمه الثاني “إلى ابني” عام ٢٠٢٣ الذي عرض في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما وفاز بأفضل فيلم في مهرجان هوليوود للفيلم العربي.
– بريسلي تشوينيج: ممثل وكاتب وناشط اجتماعي من جنوب إفريقيا. ذاع صيته عالميا حين قام بدور البطولة في فيلم “Tsotsi” الحائز على جائزة الأوسكار وأفلام أخرى نالت إقبالاً جماهيرياً كبيراً.

لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية الطويلة:
– ليث المجالي: منتج ومونتير أفلام ومصور فوتوغرافي أردني. وشارك في إنتاج الفيلم الأردني “ذيب” الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2016.
– خديجة السلامي: من أولى صانعات الأفلام في اليمن. قدّمت أكثر من ثلاثين فيلماً وثائقياً واشتُهرت بفيلمها “أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة”.
– ستيفين ماركوفيتز: منتج وموزع أفلام من جنوب إفريقيا. يتمتع ماركوفيتز بخبرة تزيد عن 25 عاماً عمل خلالها مع أكثر من 150 مخرجاً من 30 دولة مختلفة، بما في ذلك من المنطقة العربية.

لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية القصيرة:
– خضر أيدروس أحمد: كاتب سيناريو ومخرج صومالي فنلندي عُرف بفيلم “زوجة حفار القبور” – أول فيلم روائي طويل له. وهو أول ترشيح صومالي لجائزة الأوسكار على الإطلاق في عام 2021 وحصل على تنويه خاص في مهرجان عمان السينمائي الدولي في عام 2022.
– مراد أبو عيشة: مخرج أردني وكاتب سيناريو. تم اختيار فيلمه “تالافيزيون” ضمن القائمة المختصرة الرسمية لجوائز الأوسكار في الدورة ال94 بعد أن حصل على جائزة أوسكار الطلبة.
– سوزان يوسف: مخرجة أفلام اشتهرت بفيلمها الدرامي “حبيبي راسك خربان” الذي عرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي وحصل على جائزة المهر العربي في مهرجان دبي السينمائي الدولي بالإضافة إلى جائزة لجنة تحكيم NETPAC في مهرجان بنغالور السينمائي الدولي.

لجنة تحكيم فيبريسي:
– أحمد العياد: صحافي وناقد سعودي، مؤسس ورئيس تحرير موقع “فاصلة” السينمائي.
– علا سلوى: ناقدة أفلام وصحفية بولندية ذات خبرة تتعدى العشرين عاماً. تكتب حالياً في Polityka وKino وCineuropa.org.
– رونالد ب. غلاسبرغن: مهندس معماري، فنان ومنظم معارض من روتردام، يكتب بشكل رئيسي عن الفنون والسينما والسياسة الدولية.
وتضمّ أيام عمّان لصناعة الأفلام (القسم المهني للمهرجان) أيضاً لجنة تحكيم محترفة لاختيار المشاريع الفائزة لمنصات التطوير وما بعد الإنتاج:
– جيهان الطاهري: صانعة أفلام حائزة على العديد من الجوائز كمخرجة وكاتبة وفنانة ومنتجة ومرشدة سينمائية ذات مساهمة ملحوظة في السينما العربية والأفريقية. عُرفت بأفلامها الوثائقية المؤثرة وتفانيها في تعليم الأفلام.
– أليس خروبي: مديرة فنيّة ومبرمجة أفلام، تشغل حالياً منصب مديرة برمجة السينما في سوق الفيلم وهي عضو في لجنة مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي.
– أمين مطالقة: مخرج أفلام أردني مقيم في لوس أنجلوس، يقوم بإخراج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ويدرّس في معهد الفيلم الأمريكي في ذات الوقت. حصل فيلمه الطويل الأول “كابتن أبو رائد” على العديد من الجوائز في مهرجانات عالمية مرموقة.
– نيكولا فاديموف: صانع أفلام سويسري ومؤسس شركة Akka Films، يصنع أفلاماً روائية ووثائقية مشهورة. معروف بقصصه المثيرة للتفكير والتزامه بالقضايا الاجتماعية.
– جانا وهبة: مخرجة ومنتجة سينمائية. شاركت في تأسيس “العلية للإنتاج” وعملت مع مؤسسة الدوحة للأفلام. تشغل حالياً منصب المديرة التنفيذية لمهرجان ريف في لبنان.

وحسب البيان الرسمي تلعب لجان التحكيم دوراً هاماً في الاحتفاء بالأعمال الفنيّة الإبداعيّة، وتكريم العمل الجاد لصانعي الأفلام، هذا وسيتمّ الإعلان عن قائمة الأفلام المشاريع المُختارة خلال الأيام المقبلة.

قراءة المزيد

ترامب: أي شخص يخالفني الرأي لن يصبح رئيساً للاحتياطي الفيدرالي

ترامب: أي شخص يخالفني الرأي لن يصبح رئيساً للاحتياطي الفيدرالي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أي شخص يخالفه الرأي لن يصبح رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وأضاف ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه يريد ⁠من الرئيس التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة إذا كانت الأسواق في وضع جيد. وقبل أيام، أعلن ترامب أنه أجرى مقابلة مع عضو مجلس محافظي

العليمي يحذّر: تصعيد المجلس الانتقالي يهدد وحدة اليمن

العليمي يحذّر: تصعيد المجلس الانتقالي يهدد وحدة اليمن

حذّر رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي بلغت "مرحلة بالغة الخطورة" خلال الأسبوع الجاري، متهماً إياه بدفع مؤسسات وأجهزة الدولة إلى إصدار بيانات تؤيد تقسيم البلاد وخلق سلطة موازية بالقوة. العليمي يدعو "المجلس الانتقالي" إلى تغليب

الإدارة الذاتية:استمرار الاحتكاكات يضع اتفاق الشرع وعبدي على المحك

الإدارة الذاتية:استمرار الاحتكاكات يضع اتفاق الشرع وعبدي على المحك

قال سيهانوك ديبو، المسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن الأوضاع في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب تسير باتجاه التهدئة، في ظل الجهود المبذولة لاحتواء التوتر. وأوضح ديبو، في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، أن استمرار حالة التوتر من شأنه أن يشكل تهديداً لاتفاق 10 مارس الموقع بين

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

أعلن الجيش الأوكراني، مساء اليوم الثلاثاء، انسحابه من بلدة سيفرسك، شرق البلاد، بعدما كانت القوات الروسية أعلنت في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي السيطرة عليها. وجاء في منشور لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام»: «حفاظاً على أرواح جنودنا والقدرات القتالية لوحداتنا، انسحب المدافعون الأوكرانيون من البلدة». وجاء في