شهدت مسيرة قادها الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، ضد الرئيس الحالي لويس آرسي أعمال عنف حيث اشتبك أنصار الزعيمين ما أسفر عن جرح 26 شخصا.
وأطلق موراليس وأكثر من 5 آلاف من أنصاره مسيرة تستمر سبعة أيام الثلثاء ولكن سرعان ما قطع طريقهم حوالى 1000 من أنصار آرسي في بلدة فيلا فيلا الصغيرة.
واندلعت اشتباكات بين الطرفين، أصيب خلالها 26 شخصا بكسور في العظام وجروح أخرى، وفقا لوزارة الصحة.
ولوح آلاف المتظاهرين بعلم بوليفيا وعلم حزب موراليس وحزب آرسي الاشتراكي.
وتشير الاشتباكات إلى تصاعد التوتر جراء الخلاف السياسي بين آرسي وموراليس قبل انتخابات العام 2025.
واتهم آرسي حليفه السابق موراليس الذي أصبح خصمه بالتخطيط لانقلاب من خلال الدعوة إلى تظاهرات ضده.
وانتقد المحتجون آرسي بسبب المشاكل الاقتصادية ونقص السيولة بالدولار والوقود، في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وانطلق المتظاهرون سيرا في مسيرة من المتوقع أن تصل إلى لاباز بحلول الاثنين هاتفين "الشعب غاضب".
وتولّى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019. وفي 2019، استقال من الرئاسة وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.
وأغلق أنصار موراليس الاثنين طرقا مؤدية إلى بحيرة تيتيكاكا، وهي مساحة مائية عملاقة تتقاسمها بوليفيا والبيرو ووجهة سياحية شهيرة.