بسبب تغريدة.. "حزب الله" يشن حملة تخوين ضد الاعلامية مريم مجدولين !
تتعرض الإعلامية اللبنانية مريم مجدولين اللحام لهجوم غير مسبوق من مناصري جماعة “حزب الله”، تحت ذريعة أنّها تحرض على قتل العاملين في الهيئة الصحية التابعة للحزب.
وقد صدر قبل ايام، مذكرة توقيف بحقها على خلفية شكوى من المحامي اشرف الموسوي بتهمة العمالة وتحريض على استهداف اللبنانيين، وقد خرجت اللحام بفيديو تشرح فيه ملابسات ما جرى نافية كل الاتهامات ومتهمة “حزب الله” ومحور “الممانعة” باغتيالها قضائياً هذه المرة بعد فشل تطويعها بالتخوين والشتائم والاتصال بكثافة على رقم هاتفها.
وعلى الرغم من انها حذفت ما كتبته، فورًا، بعدما ابلغها أصدقاؤها الضليعون بالقانون الدولي الإنساني انها مخطئة، ويفترض ان يكون هؤلاء المسعفون، بغض النظر عن موقعهم الحزبي، محميين من المطاردة الحربية. لكن تراجعها لم ينفع. فجأة تحوّلت، من وجهة نظر محازبي “حزب الله” إلى “مخبرة” عند الجيش الاسرائيلي.
بيان “القوات”
وأسفت الدائرة الإعلاميّة في حزب “القوّات اللبنانيّة” لصدور بلاغ بحثٍ وتحرٍّ بحقّ الإعلاميّة مريم مجدولين اللحّام بسبب تعبيرها عن رأيها السياسيّ والإعلاميّ. رأيها لم يصل إلى واحد بالمئة من الآراء التي تدعو علنًا إلى القتل والتصفية والاغتيال، وتتفاخر باغتيالات حصلت، وتهدِّد علنًا كلّ مَن لا يخضع لسرديّتها. أمّا الكلام عن العمالة، فهو مردودٌ إلى البيئة التي تعجّ بالعملاء.
لم تصل العدالة في لبنان إلى هذا المستوى سوى بسبب “عدالة” الصيف والشتاء تحت سقفٍ واحد، فالعدالة هي العمود الفقريّ للدولة التي يريدها الشعب اللبنانيّ كلّه، دولة تحكم بالعدل والمساواة، بعيدًا من محاولات بعضهم استخدامها لقمع الحريّات استجابةً لفريق الأمر الواقع.
بناء عليه، تطالب الدائرة الإعلاميّة في حزب “القوّات اللبنانيّة” برفع البلاغ وحفظ القضيّة فورًا بحقّ الزميلة مجدولين، التي ذنبها الوحيد أنّها تنطق بالحقّ بعيدًا من الترهيب والتهديد والوعيد”.
رسائل التهديد بالقتل هائلة ومرعبة، فهي تحلل لكل من يمكن ان يلتقي بها ان ينتزع روحها.
تبرؤ العائلة
وفي سياق متصل، أعلنت عائلة مجدولين التبروأ منها في بيان بسبب تغريدتها.