افرج عن عشرات المهاجرين الذين احتجزتهم السلطات البريطانية تمهيدا ترحيلهم إلى رواندا، حسبما أعلن مكتب المحاماة المكلف قضيتهم الأربعاء.
وعد رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك بترحيل طالبي اللجوء الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى بريطانيا، إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، بدون إمكانية العودة.
وتم الإعلان عن أولى الرحلات الجوية لشهر تموز، وتم اعتقال أول المهاجرين مطلع أيار.
لكن مستقبل هذا المشروع المثير للجدل غير مؤكد للغاية منذ إعلان ريشي سوناك اجراء انتخابات تشريعية في 4 تموز.
وكرر الثلثاء أثناء عرضه برنامج حزب المحافظين، أنه سيتم ترحيل المهاجرين اعتبارا من تموز إذا أعيد انتخابه. لكن العماليين الذين يعتبرون الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، وعدوا بالتخلي عن هذا المشروع.
وأعلن مكتب "دانكان لويس سوليسيتورز" للمحاماة الذي يمثل 50 مهاجرا تم احتجازهم، الأربعاء أنه "افرج عنهم جميعا" بكفالة.
وأضاف ان "المحكمة عند منحهم الافراج بكفالة وجدت أنهم لا يشكلون خطر الهروب وبالتالي ارتأت بشكل عقلاني أن ترحيلهم ليس وشيكا".
وذكر المكتب أنه "لم يكن الطرد وشيكا وقت اعتقالهم وبالتأكيد ليس بعد إعلان رئيس الوزراء الدعوة الى انتخابات تشريعية".
وكتب أن تأثير الاحتجاز "غير الضروري والطويل" على موكلينا "لم يتم تقييمه بعد" موضحا أن العديد منهم تعرضوا للتعذيب والاتجار بالبشر في الماضي.
وذكر خلال الحملة للانتخابات التشريعية أنه افرج عن مهاجرين بكفالة. لكن وزارة الداخلية لم تذكر عدد المعتقلين وعدد المفرج عنهم.