أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الخميس أن "لا يقين" حول مصير الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي.
وقال بارو متحدثا لإذاعة "إر تي إل": "مضت أشهر طويلة من غير أن تردنا أنباء عنهما ... نأمل فعلا أن يتمكنا من العودة إلينا على قيد الحياة وبصحة جيدة"، وذلك غداة إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ الأحد.
وتجتمع الحكومة الإسرائيلية الخميس لإعطاء الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في غزة الذي أعلنت عنه الدوحة وواشنطن لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في غزة، بعد أكثر من 15 شهرا من حرب خلّفت عشرات آلاف القتلى ودمارا واسعا وكارثة إنسانية في القطاع.
وبعد أكثر من عام من التعثر، ومع اقتراب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الإثنين خلفا لجو بايدن، تكثفت المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، ما أدى مساء الأربعاء إلى اتفاق بثلاث مراحل ينص على هدنة اعتبارا من الأحد وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.