عاد إلى الواجهة مجددا اسم براين هوك، المبعوث الأميركي السابق لشؤون إيران في إدارة دونالد ترامب، وسط أنباء عن عودته ضمن فريق الرئيس الأميركي المنتخب.
وفيما طبع اسمه مرحلة الضغط على طهران خلال عهد ترامب السابق، أكد هوك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، مساء أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران، مضيفا أن هذه المسألة منوطة بالشعب الإيراني وحده.
إلا أنه شدد على أن ترامب سيعود إلى سياسته السابقة تجاه إيران. وقال "سوف يعزل طهران دبلوماسياً ويضعفها اقتصادياً".
"دور مهم"
وكانت مصادر أميركية مطلعة أشارت سابقاً لـ "سي إن إن" أن المبعوث الأميركي السابق سيلعب دورًا مهمًا في تشكيل حكومة الرئيس الأميركي المنتخب الجديدة، ما قد قد يشير إلى نهج صارم تجاه طهران.
كما أفادت المصادر أنه من المتوقع أن يقود هوك فريق انتقال السلطة التابع لترامب في وزارة الخارجية الأميركية.
وكان هوك حاول، حتى بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، إيجاد حل للبرنامج النووي الإيراني، لكنه استقال عام 2020 من منصبه، بعد فشل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق مع طهران.
يذكر أن ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض تجسدت بسياسة صارمة تجاه السلطات الإيرانية، تكللت بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية.
كما توعد لاحقاً خلال حملاته الانتخابية بعدم السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي، وتعهد بإضعافها قدر الإمكان، وعدم السماح لها بالتحايل على العقوبات.