"برأس حربي نووي"....الصين تطلق صاروخاً باليستاً
في إطار برنامج التدريب الروتيني السنوي للقوة الصاروخية الخاصة بالصين، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الجيش الصيني أجرى اليوم الأربعاء تجربة صاروخية بإطلاقه صاروخاً باليستيا عابرا للقارات فوق المحيط الهادئ.
وقالت الوزارة في بيان إن "القوة الصاروخية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات، يحمل رأسا حربيا وهميا إلى أعالي البحار في المحيط الهادئ، وقد سقط الصاروخ في المنطقة البحرية المتوقعة".
ولم توضح الوزارة أين تحديداً سقط الصاروخ ولا طبيعته.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه التجربة "سمحت بأن يُختبر بشكل فعّال أداء الأسلحة والمعدات وكذلك مستوى تدريب القوات، وحقّقت الهدف المنشود"
ولفتت وزارة الدفاع في بيانها إلى أن "الدول المعنية" بهذه التجربة الصاروخية، أي التي تقع ضمن أو قرب مسار الصاروخ، تم إبلاغها "مسبقا".
وتُعتبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من أقوى الأسلحة في العالم ويمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
وأجرت الصين في العقود الأخيرة عملية تحديث ضخمة لجيشها وهي تزيد ميزانيتها العسكرية كل عام بالتوازي مع نموها الاقتصادي.
ما هو الصاروخ الباليستي؟
الصاروخ الباليستي أو الصاروخ القوسي أو القذيفة التسيارية هو صاروخ يتّبع مساراً منحنياً (أو شبه مداري)، وهو مسار يتأثّر حصراً بالجاذبيّة الأرضيّة والاحتكاك الهوائي. له القدرة على حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية مثل الرؤوس الكيميائية (النووية) والشديدة الانفجار أي إنه السلاح الذي لا يعرف الحدود بين الدول.
ويعدّ الصاروخ الباليستي من إمكانات الردع "القوية"، ويمتاز بالقدرة على الوصول الى أهداف بعيدة المدى في أي وقت، وبتكاليف أقل إذا ما قورنت بالطائرات لنفس الغرض.
ويطلق على الصواريخ العابرة للقارات "باليستية" من الكلمة الإنكليزية "Ballistic" وهي اختصارًا لعبارة "the flight of an object through space under the force of gravity only" أي تحرك الجسم في الفضاء تحت تأثير الجاذبية فقط.