برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الجوع في السودان

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الجوع في السودان

أعلن برنامج الأغذية العالمي عن وصول بعض مواد الإغاثة إلى إقليم دارفور غرب السودان للمرة الأولى منذ أشهر عبر الحدود مع تشاد، إلا أنه كرر التحذير من تفاقم كارثة الجوع في البلاد.
وبحسب البرنامج التابع للأمم المتحدة، وصلت إلى مناطق في دارفور نهاية الشهر الماضي قافلتا مساعدات كانتا محملتين مواد غذائية يستفيد منها نحو 250 ألف شخص يواجهون الجوع الحاد.
والجمعة في مؤتمر صحافي بجنيف، قالت المتحدثة باسم البرنامج في السودان ليني كنزلي عبر الفيديو من نيروبي، إن توزيع المواد الغذائية يجري الآن في ولايتي غرب ووسط دارفور.
وتعد هذه الشحنات الأولى التي تدخل عبر الحدود منذ أن منعت السلطات الموالية للجيش دخولها من ناحية الحدود مع تشاد في شباط (فبراير) الماضي.
وقالت كنزلي خلال المؤتمر "هناك قلق جسيم من أن عدم حصول شعب السودان على تدفق مستمر للمساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة .. سيؤدي الى تفاقم كارثة الجوع في البلاد".
وتابعت "إن التوقف الموقت لممر المساعدات الممتد من تشاد، فضلاً عن القتال المستمر وعمليات الاستيضاحات (الأمنية) المطولة لدخول شحنات المساعدات والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان".
وأسفرت الحرب التي اندلعت في نيسان (أبريل) 2023 بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عن مقتل آلاف الأشخاص حتى الآن.
وتسبب النزاع بكارثة إنسانية، إذ يحتاج حوالى 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات، بينهم نحو 18 مليونا يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي، وفق بيانات الأمم المتحدة.
"موسم أعجف"
واضافت كنزلي إنه "مع بدء موسم العجاف في غضون بضعة أسابيع، سوف يتزايد الجوع في السودان، وأكثر مخاوفنا هو أننا سنشهد مستويات غير مسبوقة من المجاعة وسوء التغذية تجتاح البلاد"، مشيرة إلى صعوبة الوضع في إقليم دارفور على وجه الخصوص.

وأوضحت أن محصول الحبوب في دارفور كان أقل بنسبة 78 في المئة عن متوسط السنوات الخمس الماضية، في حين وصل الجوع في ولاية غرب دارفور إلى مستويات مثيرة للقلق.

واكدت أن الطريق من تشاد "حيوي إذا كان لدى المجتمع الإنساني فرصة لمنع المجاعة على نطاق واسع" في غرب دارفور.

وفي السياق نفسه وصلت قافلة مساعدات منفصلة إلى ولاية شمال دارفور قادمة من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في أواخر آذار/مارس، وقال البرنامج الأممي إن هذه المساعدات هي أولى الشحنات التي يتم نقلها عبر خطوط وجبهات القتال منذ ستة أشهر.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في المؤتمر الصحافي إن الاحتياجات الإنسانية في السودان بلغت مستويات قياسية.

وتابعت "إنها كارثة صحية مستمرة".

قراءة المزيد

بعد الهزيمة أمام نيوكاسل..غوارديولا يعتذر ويثير الجدل

بعد الهزيمة أمام نيوكاسل..غوارديولا يعتذر ويثير الجدل

أكد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي أنه يشعر بالحرج والخجل من تصرفه تجاه مصور عقب خسارة الفريق أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت. وانفعل غوارديولا بعد تصويره من مسافة قريبة بعد صافرة النهاية، أثناء مناقشة حادة مع قائد نيوكاسل، برونو غيمارايش، وحكام المباراة على أرض الملعب. وأمسك

زيلينسكي يعلن عن مناقشة ملفات حساسة مع ترامب

زيلينسكي يعلن عن مناقشة ملفات حساسة مع ترامب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، إن خطة السلام المقترحة التي تخضع للنقاش الآن مع الولايات المتحدة وأوروبا تضمنت نقاطا "صحيحة"، لكن هناك قضايا حساسة سيناقشها مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. وذكر زيلينسكي في كلمته المسائية المصورة: "اعتبارا من الآن، وبعد (محادثات) جنيف، هناك نقاط أقل، لم

أسهل حيلة طبيعية للتخلص من الذباب في المطبخ دون مواد كيميائية

أسهل حيلة طبيعية للتخلص من الذباب في المطبخ دون مواد كيميائية

لا يختلف اثنان على أن ظهور ذباب الفاكهة في المطبخ أو حول مائدة الطعام يمكن أن يتحول بسرعة إلى مصدر إزعاج حقيقي، خاصة عندما تبدأ الفواكه بالنضج مثل الموز وغيره. فهذه الحشرات الصغيرة التي تتجمع حول أطباق الفاكهة وأكواب العصائر قد تبدو في البداية أمراً بسيطاً، لكنها سرعان ما تتحول

"الدعم السريع" تعلن هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد لثلاثة أشهر

"الدعم السريع" تعلن هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد لثلاثة أشهر

أعلنت «قوات الدعم السريع» السودانية، الاثنين، هدنة إنسانية من طرف واحد تستمر ثلاثة أشهر، غداة إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان رفضه مقترحاً دولياً بالهدنة. وقال قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، في كلمة مسجلة: «انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية واستجابة للجهود الدولية المبذولة وعلى رأسها مبادرة الرئيس الأميركي