بمساعدة فيديو على "تيك توك".. مهاجرون صينيون يدخلون أميركا عبر حفرة 4 أقدام

بمساعدة فيديو على "تيك توك".. مهاجرون صينيون يدخلون أميركا عبر حفرة 4 أقدام

كشف تقرير شبكة cbsnews عرض عبر برنامج "60 دقيقة" أن المهاجرين الصينيين وبمساعدة تطبيق "تيك توك"، أصبحوا المجموعة الأسرع نموا التي تحاول عبور الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وقال التقرير إن المهاجرين الذين لم تردعهم السياسات الرامية إلى الحد من الدخول غير القانوني، يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بأعداد غير مسبوقة، مبينا أنه في العام الماضي، سجلت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية مليونين ونصف المليون حالة احتجاز أو إبعاد للأشخاص الذين يحاولون العبور إلى الولايات المتحدة من المكسيك.

وأوضح أن إحدى نقاط الدخول هي فجوة تبلغ 4 أقدام في نهاية السياج الحدودي على بعد 60 ميلا شرق سان دييغو، مشيرا إلى أن المهربين يتسابقون في سيارات الدفع الرباعي على طول السياج الحدودي وينزلون المهاجرين بالقرب من الفجوة.
وذكر أنه على مدار أربعة أيام، شهد برنامج "60 دقيقة" مرور ما يقرب من 600 مهاجر بالغين وأطفال عبر الفجوة إلى الأراضي الأميركية، دون رادع، لافتا إلى أنه على عكس المهاجرين الذين يقومون بالرحلة الشاقة عبر أميركا الوسطى، يصل بعض المهاجرين من الطبقة المتوسطة من الصين بأكياس ملفوفة.
وقال البعض إنهم استقلوا رحلات جوية إلى المكسيك، بينما سافر الكثيرون من الصين إلى الإكوادور لأنها لا تتطلب تأشيرة للمواطنين الصينيين، ومن هناك سافروا إلى تيخوانا. قال المهاجرون إنهم تواصلوا مع المهربين ودفعوا 400 دولار مقابل الرحلة التي استغرقت ساعة بالسيارة إلى الفجوة عند الحدود.
وكشف التقرير أن المهاجرين عرفوا عن الحفرة عبر تطبيق "تيك توك"، مبينا أن المنشورات عبر التطبيق تضمنت تعليمات خطوة بخطوة لتوظيف المهربين وتوجيهات مفصلة إلى الفجوة الحدودية.
وبمجرد عبورهم الحفرة، يسير المهاجرون حوالي نصف ميل على طريق ترابي وينتظرون في الطابور حتى تصل دورية الحدود الأميركية حتى يتمكنوا من الاستسلام.
وبعد حوالي ساعتين توقفت دورية الحدود وشاركت التعليمات المسجلة باللغة الماندرين، ثم تم نقل المهاجرين إلى مركز احتجاز بالقرب من سان دييغو. وبمجرد وصولهم إلى هناك، يخضع المهاجرون لفحوصات خلفية ويتم إجراء مقابلات مع بعضهم. عادة، يتم إطلاق سراحهم خلال 72 ساعة ويمكنهم بعد ذلك البدء في عملية تقديم طلبات اللجوء.
استنادًا إلى مراجعة برنامج "60 دقيقة" لبيانات إدارة الهجرة والجمارك، هناك ما لا يقل عن 36000 صيني أمرتهم محاكم الهجرة الأميركية بمغادرة البلاد، لكن الصين ترفض في كثير من الأحيان استعادة المواطنين ولا تستطيع الولايات المتحدة إجبار الصين على قبولهم.
وفي العام الماضي، حصل 55% من المهاجرين الصينيين على حق اللجوء مقارنة بـ14% من المهاجرين من دول أخرى، وفقا لوزارة العدل.

قراءة المزيد

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ذكر الادعاء الألماني، الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران؛ وذلك بهدف جمع معلومات بشأن مواقع وأفراد يهود في برلين. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي عرفوه باسم «علي إس» التزاماً بقانون الخصوصية الألماني، تجسس على ثلاثة عقارات في

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

أوقفت السلطات التركية 4 من مسؤولي ورسامي الكاريكاتير في مجلة «ليمان» الكاريكاتيرية الأسبوعية الساخرة بسبب نشر رسم ساخر مسيء للمعتقدات الدينية والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). في الوقت ذاته، واصلت السلطات حملاتها ضد مسؤولين وموظفين في البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، واعتقلت 157 من المسؤولين ببلدية

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونغ أجرى، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي له مع رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ توليه منصبه الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والصناعات الدفاعية. ووفقاً لما صرّ

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

تحول جدل كبير إلى رهان تجاوز 12 مليون دولار، حول زي الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، مفاده "إذا ما كان سيغير زيه العسكري أم سيعود للبدلة الرسمية". وبدأ الجدل عندما سأل صحافي الرئيس الأوكراني زيلينسكي "لمادا لا ترتدي بدلة رسمية؟"، حيث فتح السؤال أبواب الجدل على مصراعيه،