قُتل ثمانية من عناصر قوات الأمن ومدني أمس (الجمعة) في باكستان في هجومين وقعا في إقليمين محاذيين لأفغانستان، على ما أفادت الشرطة اليوم (السبت).
وقال مصدر في الشرطة إن «مسلحين من (طالبان)» قتلوا سبعة عسكريين خلال عملية قامت بها قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي، في حين أفاد مسؤول في الشرطة «وكالة الصحافة الفرنسية» بمقتل عنصر في قوات الأمن ومدني في انفجار قنبلة مثبتة على دراجة نارية في بلوشستان.
وقال أحد المصدرين إن «المقاتلين المختبئين في منزل أطلقوا النار على قوات الأمن». ونشر الجيش خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات مروحيات قتالية، وقتل في الاشتباك ثمانية من عناصر «طالبان»، في حين أصيب ستة عسكريين آخرين بجروح.
وإلى الجنوب في إقليم بلوشستان الذي شهد مؤخراً عملية احتجاز رهائن ضخمة نفذها انفصاليون، قُتل عنصر في قوات الأمن ومدني مساء الجمعة في انفجار قنبلة مثبتة على دراجة نارية، بحسب ما أفاد المسؤول في الشرطة محسن علي «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار المصدر إلى إصابة ثلاثة من عناصر قوات الأمن ومدني في الانفجار الذي وقع لدى مرور آلية عسكرية في منطقة غوادار التي تضم بنى تحتية صينية ضخمة.
وقُتل أكثر من 190 شخصاً معظمهم من عناصر قوات الأمن منذ الأول من يناير (كانون الثاني) في أعمال عنف نفذتها مجموعات مسلحة تحارب الدولة في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأعلنت حركة «طالبان - باكستان» في منتصف مارس (آذار) بدء «هجومها الربيعي»، مهددة في بيان قوات الأمن بـ«كمائن وهجمات محددة الأهداف وعمليات انتحارية وضربات» على عناصرها ومواقعها. وتبنت الحركة منذ ذلك الحين نحو مائة هجوم في خيبر بختونخوا.
مواضيع
حوادث أخبار العالم أفغانستان باكستان