بعد تسجيل 9 وفيات... تحذيرات من مخاطر انتشار داء الكلب في هذا البلد

بعد تسجيل 9 وفيات... تحذيرات من مخاطر انتشار داء الكلب في هذا البلد

حذّرت مسؤولة تونسية، من خطورة انتشار فيروس "داء الكلب" في البلاد، إثر تسببه في 9 وفيات، خلال الأسابيع الماضية.

وأوضحت المديرة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة التونسية، سناء قاسم، أن انتشار الفيروس ووجود ضحايا داء الكلب، يعود إلى "غياب الوعي بخطورة هذا الداء وإلى قلة التوعية"، حسبما نقله موقع "بوابة تونس".

وتعليقاً على حالات الوفيات المسجلة جراء داء الكلب، أوضحت قاسم أنها كانت "بسبب عدم تلقي العلاج بعد الإصابة أو الشروع في تلقي العلاج ثم الإنقطاع عنه، أو حالات لامست حيوانات مجهولة المصدر ولم تتلق أي علاج".

وشدّدت قاسم على ضرورة التوجه خلال الـ 24 ساعة الأولى إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج الوقائي، "في حال وقوع لحس أو خدش أو عض من طرف حيوان، حتى وإن كان على الملك الشخصي"، مؤكدة أنّ داء الكلب خطير وقاتل وأنه من الضروري تلقي العلاج الوقائي في حينه ودون انقطاع.

وداء الكلب مرض فيروسي حيواني المصدر يمكن الوقاية منه باللقاحات، وهو يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وتُعد الكلاب مسؤولة عن انتقال فيروس داء الكلب إلى البشر في نحو 99 في المئة من حالات داء الكلب البشري.

ويشكّل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و14 عاماً أكثر ضحايا الداء، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن الداء يصيب بعدواه الثدييات، بما فيها الكلاب والقطط والماشية والحيوانات البرية.

وينتقل الداء إلى الإنسان والحيوان عن طريق اللعاب، وعادة ما يكون ذلك بواسطة العض أو الخدش أو اللمس المباشر للغشاء المخاطي (للعين أو الفم أو الجروح المفتوحة مثلاً). وبمجرد ظهور الأعراض السريرية للداء، فإنه يصبح قاتلاً بنسبة 100 في المئة تقريباً، وفق المنظمة.

وذكرت المسؤولة التونسية أنّ جميع أقسام الاستعجالي بالمؤسسات الصحية تقدم العلاج الوقائي من داء الكلب وبصفة مجانية، مشيرة أيضاً إلى أن مصالح الوزارة تقدّم خدمة التلقيح المجاني للحيوانات.

وفي بيان مشترك، دعت وزارات الداخلية والصحة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الجمعة، التونسيين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التالية حفاظاً على صحتهم وحياتهم.

وأشار البيان إلى أنه في حالة تعرّض مواطن لعض أو خدش من طرف أي حيوان ملقحاً كان أم لا يجب غسل مكان الإصابة بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة والتوجه مباشرة لأقرب مركز للصحة العمومية لتلقي العلاج الوقائي من لقاحات وأمصال، مقدماً مجموعة من الإجراءات الوقائية الأخرى.

وينتشر داء الكلب في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، ويسبّب سنوياً وفيات تصل إلى 59 ألف حالة، بحسب التقديرات على الصعيد العالمي. ولكن غالباً ما تختلف أعداد الحالات الموثقة عن التقديرات بسبب نقص معدلات الإبلاغ، وفقاً للصحة العالمية.

قراءة المزيد

بعد الهزيمة أمام نيوكاسل..غوارديولا يعتذر ويثير الجدل

بعد الهزيمة أمام نيوكاسل..غوارديولا يعتذر ويثير الجدل

أكد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي أنه يشعر بالحرج والخجل من تصرفه تجاه مصور عقب خسارة الفريق أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت. وانفعل غوارديولا بعد تصويره من مسافة قريبة بعد صافرة النهاية، أثناء مناقشة حادة مع قائد نيوكاسل، برونو غيمارايش، وحكام المباراة على أرض الملعب. وأمسك

زيلينسكي يعلن عن مناقشة ملفات حساسة مع ترامب

زيلينسكي يعلن عن مناقشة ملفات حساسة مع ترامب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، إن خطة السلام المقترحة التي تخضع للنقاش الآن مع الولايات المتحدة وأوروبا تضمنت نقاطا "صحيحة"، لكن هناك قضايا حساسة سيناقشها مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. وذكر زيلينسكي في كلمته المسائية المصورة: "اعتبارا من الآن، وبعد (محادثات) جنيف، هناك نقاط أقل، لم

أسهل حيلة طبيعية للتخلص من الذباب في المطبخ دون مواد كيميائية

أسهل حيلة طبيعية للتخلص من الذباب في المطبخ دون مواد كيميائية

لا يختلف اثنان على أن ظهور ذباب الفاكهة في المطبخ أو حول مائدة الطعام يمكن أن يتحول بسرعة إلى مصدر إزعاج حقيقي، خاصة عندما تبدأ الفواكه بالنضج مثل الموز وغيره. فهذه الحشرات الصغيرة التي تتجمع حول أطباق الفاكهة وأكواب العصائر قد تبدو في البداية أمراً بسيطاً، لكنها سرعان ما تتحول

"الدعم السريع" تعلن هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد لثلاثة أشهر

"الدعم السريع" تعلن هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد لثلاثة أشهر

أعلنت «قوات الدعم السريع» السودانية، الاثنين، هدنة إنسانية من طرف واحد تستمر ثلاثة أشهر، غداة إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان رفضه مقترحاً دولياً بالهدنة. وقال قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، في كلمة مسجلة: «انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية واستجابة للجهود الدولية المبذولة وعلى رأسها مبادرة الرئيس الأميركي