المحكمة ترفض إخلاء سبيل حليمة بولند.. رغم تنازل الطرفين
خلافاً للتوقعات، رفضت محكمة كويتية إخلاء سبيل المذيعة حليمة بولند، الاثنين، وحددت 9 يونيو موعداً للنظر في الاستئناف المقدّم منها على حكم بسجنها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، عقب إدانتها بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".
وأفادت وسائل إعلام كويتية بأن محكمة الجنايات رفضت إخلاء سبيل بولند، ومتهم آخر معها، رغم تقديمها والطرف الآخر التنازلات في القضية.
ولفتت مصادر صحافية إلى أن أول جلسة لبولند أمام محكمة الاستئناف، شهدت تنازل طرفَي القضية، ليصدر قرار بإخلاء سبيل بولند.
وقضت محكمة الجنايات في وقت سابق بحبس بولند مع خصمها في القضية، سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار.
وقالت محامية بولند، مريم البحر، في وقت سابق، إن موكلتها كانت على علاقة وثيقة بالرجل الذي ادعى عليها في القضية، وكانا في طريقهما للارتباط رسمياً عبر الزواج، قبل أن يفاجئها بتغيير كبير في موقفه الذي انتهى عند القضاء الذي حكم بدوره عليهما بالسجن.
"كان هنالك ملاطفة بين الطرفين" ..
— جرس | Jaras (@JarasQ8) April 25, 2024
المحامية مريم البحر توضح ما حصل مع #حليمة_بولند pic.twitter.com/KLuzIZQExt
وكانت الشرطة الكويتية قد ألقت القبض على الإعلامية، تنفيذاً للحكم الصادر ضدها مطلع أيار/مايو الماضي.
وتعود تفاصيل القضية عندما قدّم شاب كويتي شكوى ضد بولند، مدعياً أنها حرضته عبر صورها و"فيديوهات خاصة بها" على الفسق والفجور.
في حين تتحدث مريم البحر، محامية الإعلامية الكويتية، عن "الفخ" الذي وقعت فيه بسبب علاقة عاطفية نشأت بين المدعي وبولند، بعد تعرفه إليها على تطبيق "واتساب"، واعداً إياها بالزواج، ليتبادلا إرسال "صورهما الخاصة."