بعد شجارها مع الأمن.. كيلي رولاند تتّهم "مهرجان كان" بالتمييز
كسرت النجمة كيلي رولاند صمتها بعد واقعة جدالها الحادّ مع حارسة الأمن المسؤولة عن تأمين النجوم وتنظيم الحضور على السجادة الحمراء في "مهرجان كان السينمائي"، كاشفةً أن هناك نساء أخريات كنّ في الوقت نفسه معها تمت معاملتهن بشكل مختلف عن الطريقة التي تم التعامل معها فيها، وأصرت على أنها كانت تدافع عن موقفها فقط.
وقالت كيلي البالغة من العمر 43 عاماً: "السيدة التي كانت هناك تعرف ما حدث. وأنا أعرف ما حدث. ولدي حدود، وأنا أتمسك بتلك الحدود وهذا كل ما في الأمر." وأضافت : "كانت هناك نساء أخريات حضرن ذلك الحدث على السجادة الحمراء، ولا يشبهونني، ولم يتعرضن للتوبيخ أو الدفع كما لم يطلب منهن المغادرة."
فقدت أعصابها في "كان"
وبدت المغنية غاضبة في الصور التي التُقطت لها على السجادة الحمراء في "مهرجان كان السينمائي"، حيث أشارت بإصبعها في وجه حارسة أمن، أثناء محاولتها توجيه كيلي أعلى الدرج إلى المكان الصحيح التي يجب أن تتوجه إليه.
وظلت كيلي غاضبة حتى بعدما انتقلت حارسة الأمن إلى ضيف آخر على الدرج، وتزعم التقارير أنها فقدت أعصابها لأن الموظفين في المهرجان تحدثوا معها بشدة.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، كانت كيلي تحاول "تجاهل" الموظفين الذين تم تعيينهم لمساعدة النجوم على السير على السجادة الحمراء بسبب موقفهم القوي، ولكن بحلول الوقت الذي وصل فيه الأمر إلى آخر حارسة أمن، كانت قد فقدت أعصابها، وصبت عليها كامل غضبها.
يزعم أيضاً أن كيلي شرعت في مشاجرة بعد أن طلب منها الحراس التحرك عندما كانت تلوح للجماهير، وتحاول مساعدة المصورين في الحصول على صورهم. وتداول عشرات الحسابات الموثقة وغيرها فيديو وصوراً لشجار كيلي.
وكشف خبير قراءة شفاه لصحيفة دايلي ميل البريطانية أن النجمة كانت تكرر نفس الجملة للموظفة وهي :"لا تتكلمي معي بهذه الطريقة".