هاريس تسعى لمناظرة ثانية
في إطار السباق الرئاسي الأميركي، تسعى نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس لإجراء مناظرة ثانية مع منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت هاريس أمام حوالي 600 شخص في مركز كوب إنيرجي للفنون المسرحية في أتلانتا بولاية جورجيا "أسعى لأن تكون هناك مناظرة أخرى سنرى".
وكانت المناظرة الأولى بين المرشحين في 10 أيلول/سبتمبر .
وتواجهت كامالا هاريس ودونالد ترامب بشراسة بشأن الهجرة والإجهاض وإسرائيل والنهج السياسي، في مناظرتهما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وكانت المناظرة الأولى بينهما أكثر حيوية من تلك التي جرت قبل شهرين في أتلانتا عندما كان الأداء الكارثي لجو بايدن من أبرز الأسباب التي دفعته بعد حوالي الشهر للانسحاب من السباق ودعم هاريس لتحل بدلا منه كمرشحة الحزب الديمقراطي.
وكان البعض يخشى أن تتعثر هاريس تحت وطأة هجمات ترامب، لكن المرشحة الديمقراطية عرضت حججها فيما وضعت منافسها في موقع الدفاع، وفق محللين.
وقال أستاذ السياسة بجامعة فيرجينيا لاري ساباتو لوكالة فرانس برس، إن "أداء ترامب كان رديئا وفازت هاريس بسهولة"، مضيفا أنها "انتقمت لخسارة بايدن في المناظرة الأولى".
من ناحيته، قال الخبير الاستراتيجي الجمهوري ليام دونوفان إن "نائبة الرئيس نفذت استراتيجيتها على أكمل وجه، إذ تصدت لأسئلة المشرف على المناظرة وسددت ضربات إلى ترامب، وأثارت غضبه".
كما وصف الأستاذ بجامعة برينستن جوليان زيليزر المناظرة بأنها "دقة وتخطيط من جانب هاريس في مواجهة فوضى وغضب وتضليل" من جانب ترامب.