بعد الإفراج عنه.. توقيف المرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال مجددا

بعد الإفراج عنه.. توقيف المرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال مجددا

أطلق القضاء التونسي سراح العياشي زمال أحد المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الأول المقبل، قبل أن يعيد توقيفه بانتظار محاكمته بتهمة "تزوير تواقيع التزكيات"، بحسب ما أفاد أحد محاميه الجمعة.
وقال رئيس هيئة الدفاع عبد الستار المسعودي لوكالة فرانس برس إن المحكمة الابتدائية في بلدة منوبة الواقعة في الضواحي الغربية لتونس العاصمة، قررت إطلاق سراحه موقتاً بناء على طلب الدفاع.
وبعيد الإفراج عنه، نقلت وحدة من الشرطة العياشي زمال إلى محافظة جندوبة (غرب)، على بعد 150 كيلومتراً من العاصمة، "للمثول الجمعة أمام النيابة في قضية مرتبطة بالتزكيات"، وفقا للمحامي.
ونظرياً لن يحول الاعتقال دون بقاء زمال مرشحاً للرئاسة.
وخلال الانتخابات الرئاسية السابقة في العام 2019، تمكن المرشح رجل الأعمال نبيل القروي من الوصول إلى الدورة الثانية، وهو مسجون.
ويواجه الرئيس قيس سعيّد، المنتخب ديموقراطياً في 2019، انتقادات شديدة بجر البلاد نحو السلطوية منذ قرر في 25 تموز 2021 احتكار جميع السلطات في البلاد.
أوقف زمال البالغ 43 عاماً وهو مهندس ورئيس حزب صغير غير معروف، الاثنين للاشتباه في جمعه "تواقيع تزكيات مزورة".
وكانت وكالة "تونس أفريقيا" للأنباء، أفادت في وقت سابق اليوم الجمعة، بالإفراج عن المرشح زمال وتأجيل النظر في القضية المرفوعة ضده إلى 19 سبتمبر الجاري وذلك استجابة لطلبات الدفاع.

من هو العياشي؟
يذكر أن زمال هو أحد المرشحين الثلاثة المقبولين في الانتخابات الرئاسية المتوقعة الشهر المقبل، إلى جانب الرئيس الحالي قيس سعيّد والسياسي زهير المغزاوي (59 عاماً) النائب البرلماني السابق.
واستبعدت الهيئة ثلاثة منافسين بارزين آخرين لسعيّد، ورفضت الأحكام بإعادتهم إلى السباق الرئاسي التي اقرتها المحكمة الإدارية.
وندّد الاتحاد الأوروبي الخميس بإجراءات مناهضة للديموقراطية اتخذتها السلطات التونسية أخيرا بتوقيفها مرشحا للرئاسة وإقصائها ثلاثة مرشحين آخرين.
وقالت متحدثة باسم الديبلوماسية الأوروبية في بيان إنّ "التطورات الأخيرة تظهر استمرار تقييد الفضاء الديموقراطي" في تونس.
كذلك، اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان الأربعاء أن "التونسيين على وشك التصويت لانتخاب رئيس مع تزايد قمع المعارضة، وتكميم وسائل الإعلام، واستمرار الهجمات على استقلالية القضاء".
وأضافت "ينبغي على هيئة الانتخابات أن تتراجع عن قرارها فوراً، وأن تنفذ حكم المحكمة الإدارية، وأن تضع حداً لتدخلها السياسي في هذه الانتخابات".
**

قراءة المزيد

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ذكر الادعاء الألماني، الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران؛ وذلك بهدف جمع معلومات بشأن مواقع وأفراد يهود في برلين. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي عرفوه باسم «علي إس» التزاماً بقانون الخصوصية الألماني، تجسس على ثلاثة عقارات في

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

أوقفت السلطات التركية 4 من مسؤولي ورسامي الكاريكاتير في مجلة «ليمان» الكاريكاتيرية الأسبوعية الساخرة بسبب نشر رسم ساخر مسيء للمعتقدات الدينية والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). في الوقت ذاته، واصلت السلطات حملاتها ضد مسؤولين وموظفين في البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، واعتقلت 157 من المسؤولين ببلدية

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونغ أجرى، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي له مع رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ توليه منصبه الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والصناعات الدفاعية. ووفقاً لما صرّ

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

تحول جدل كبير إلى رهان تجاوز 12 مليون دولار، حول زي الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، مفاده "إذا ما كان سيغير زيه العسكري أم سيعود للبدلة الرسمية". وبدأ الجدل عندما سأل صحافي الرئيس الأوكراني زيلينسكي "لمادا لا ترتدي بدلة رسمية؟"، حيث فتح السؤال أبواب الجدل على مصراعيه،