بيلا حديد تروي أسرار حبّها وسعادتها بعد هجرة عالم الأزياء
بعد أشهر من ابتعادها عن عالم عرض الأزياء وبداية حياة جديدة، تحدّثت عارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية الأصل بيلا حديد عن تفاصيل قصة الحب التي تعيشها مع حبيبها، أدان بانولوس، وانتقالها إلى تكساس وقرارها التركيز على ما يجلب لها السعادة وترك ما لا يسعدها وراءها.
وتطرّقت عارضة الأزياء وسيدة الأعمال إلى قرارها بصبّ تركيزها على صحتها العقلية والجسدية في العام الماضي، بخاصة أنّه سبق لها وأن تحدثت عن صراعاتها مع صحتها النفسية ومعركتها مع مرض لايم.
وأوضحت حديد في حديث مع مجلة Allure قائلةً: "بعد 10 سنوات من العمل في عرض الأزياء، أدركت أنني كنت أضع الكثير من الطاقة والحب والجهد في شيء لم يكن بالضرورة سيعطيني الشيء نفسه على المدى الطويل".
وأشارت بيلا إلى أنّ حياتها في تكساس اختلفت كثيراً عمّا كانت عليه سابقاً، إذ عثرت على مجموعة من الأصدقاء تخرج معهم وتقضي أفضل أوقاتها بصحبتهم، ولا تشعر أبداً بأنّها بحاجة إلى بذل مجهود كبير عندما يتعلق الأمر بتجهيز نفسها لقضاء ليلة معهم.
وشرحت: "لأول مرّة، لا أرتدي قناعاً مزيفاً. إذا لم أشعر أنني بحالة جيدة، فلن أذهب. وإذا لم أشعر أنني بحالة جيدة، فسأخصص وقتاً لنفسي. ولم تتسنّ لي الفرصة لفعل ذلك أو قول ذلك من قبل".
وأردفت: "عندما يراني أي شخص في الصور الآن ويقول لي إنني أبدو سعيدة، فأنا سعيدة بالفعل. أشعر بتحسن".
وكانت بيلا قد تحدثت في آب (أغسطس) من العام الماضي عن صراعها مع مرض لايم، مشيرة إلى أنّها أصبحت بصحة جيدة أخيراً، بعد معركة استمرت سنوات مع مشاكلها الصحية.
وفي الشهر نفسه، عادت النجمة إلى عرض الأزياء بعد غياب دام 5 أشهر. ولكن، في الأشهر التي تلت ذلك، ابتعدت حديد من جديد ببطء، وفي تشرين الأول (نوفمبر) 2023، أنهت العارضة عقدها مع "شارلوت تيلبوري"، بعد أن تمّ اختيارها وجهاً للعلامة التجارية في وقت سابق من ذلك العام.