بعد الهجوم على القنصلية الإسرائيلية أمس (الخميس) في ميونيخ قام بها شاب نمساوي من أصل بوسني يبلغ 18 عاماً. حاول ألباني يبلغ 29 عاما (الجمعة) اقتحام مركز للشرطة في ألمانيا، مسلحا بساطور "لقتل" عناصر، قبل أن يتم توقيفه، حسبما أفادت الشرطة المحلية قائلة إن المشتبه به "متطرف".
ويأتي الحادث غداة محاولة تنفيذ هجوم على القنصلية الإسرائيلية امس. وكان هذا الشاب معروفا من الشرطة التي أكدت أنّها كانت تشتبه بأنه "تطرّف وبأنّه كان مهتمّا بالمتفجرات والأسلحة".
وخلال ليل الخميس الجمعة، قرابة الساعة 2,40 صباحا (00,40 بتوقيت غرينتش)، تمكن الألباني من دخول حرم مركز شرطة لينز أم راين في في جنوب غرب البلاد.
وقالت الشرطة في بيان "في المكان صرخ قائلا إنه يريد قتل عناصر في الشرطة".
وأضافت أن العناصر قاموا بعد ذلك بإقفال أبواب المدخل التي حاول الرجل فتحها بالقوة من دون أن ينجح، قبل أن تتم السيطرة عليه باستخدام مسدس للصعق الكهربائي.
وأكدت الشرطة أن "عناصر التحقيق الأولى تظهر أن دوافع المتهم مرتبطة بالتطرف"، موضحة أن التحقيقات أجرتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها.
وأثناء تفتيش منزل الألباني، عثر المحققون على علم لتنظيم داعشي مرسوم على حائط.
وفي نهاية آب/أغسطس، أدى هجوم بسكين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في مهرجان في زولينغن في غرب ألمانيا. وأوقفت الشرطة مشتبها به من الجنسية السورية وسجنته.
