آمال رمزي تكشف سراً عن سعاد حسني: كانت حليقة الرأس لحظة وفاتها
في تصريح صادم، كشفت الفنانة المصرية آمال رمزي أن السندريلا الراحلة سعاد حسني كانت حليقة الرأس لحظة تسليم جثمانها، في تصريح صادم أعاد إلى الأذهان الحادثة المأساوية التي خطفت نجمة الزمن الجميل قبل 23 عاماً.
واستعادت الممثلة المصرية القديرة ذكرياتها الجميلة مع سعاد حسني، في لقاء صحافي روت خلاله أنها تقرّبت من سندريلا الشاشة العربية لمدة ثلاثة أشهر أثناء تصوير فيلم "بابا عاوز كده"، مشددة أن حسني كانت من أكثر الفنانات اللاتي قابلتهنّ في حياتها حناناً وعطفاً، مردفةً: "عرفتُها بسيطة وطبيعية في كل ما تفعله، وشعرتُ كأنها أختي".
وجدنا شعرها محلوقاً على "الزيرو"...
وتطرّقت رمزي إلى حادثة وفاة سعاد حسني الغامضة، لافتةً إلى أنها حزنت حزناً شديداً لرحيلها، وزاد حزنها لما حدث بعد وفاتها، مفجّرة مفاجأة قالت فيها: "وجدنا شعرها محلوقاً على "الزيرو" أثناء تسليم جثمانها"، وأضافت: "كانت حادثة مروعة، لم يفسرها أحد حتى الآن. رحمها الله وأخذ حقها، فهي شهيدة الفن".
وفاة سعاد حسني
قدمت سعاد أو كما يطلقون عليها "سندريلا الشاشة العربية" مسيرة فنية متنوعة بين شخصيات مليئة بالبهجة والحيوية، وأخرى مركبة ودرامية حملت هموما مجتمعية وسياسية.
ورغم ذلك التنوع، بقيت السمة الغالبة على شخصيتها الفنية هي تلك الفتاة المليئة بالحيوية التي تصنع حالة من البهجة لجمهورها، لكن هذه البهجة على الشاشة لم تنعكس على حياتها الشخصية التي امتلأت بالدراما وانتهت بمأساة بسقوطها من شرفة المنزل الذي أقامت فيه أواخر سنواتها في العاصمة البريطانية، ورحلت في 21 يونيو/حزيران 2001.