عصر تساقط البلوغرز في العراق

عصر تساقط البلوغرز في العراق

لم يكن خبرُ اغتيال المؤثرة الأشهرِ في العراق "أم فهد" خبراً أمنياً عادياً أو عابراً.. فطريقةُ قتلها داخل سيارتها، كانت كفيلةً بإثارة الخوف والقلق في الشارع العراقي.
بعد وفاتها بأيام، كشفت السلطات العراقية عن حيثيات وفاة متحول جنسياً يدعى عبد الله عبد الأمير المعروف بـ"جوجو دعارة"، داخل سجن في العاصمة بغداد، بعد عامين من اعتقاله بتهمة الدعارة والابتزاز.

غسل العار

وفي منتصف شهر أبريل الماضي، عُثر على التيك توكر العراقية فيروز آزاد، جثة هامدة داخلها منزلها في أربيل، ووُجّهت أصابع على عائلتها، وقيل إن غاية جريمتهم “غسل العار” على خلفية استخدامها السوشيال ميديا. فيما رجّح آخرون أن تكون قُتلت على يد عصابة هاجمتها بغية السرقة.

سجن مؤبد

وكانت بطلة رابع فصول الملف الأمني للبلوغرز ومشاهير الـ"تيك توك" في العراق، الفاشينيستا العراقية هديل خالد عبد رشيد الملقّبة بـ"أم اللول" التي حُكم عليها أمس الأربعاء بالسجن المؤبد، بعد إدانتها بتجارة المخدرات الدولية.
وأكدت المديرية العامة لشؤون المخدرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، تفكيك شبكة خاصة تتاجر بالمواد المخدرة، من بينها المدعوة "أم اللول".
وأوضح المتحدث باسم المديرية، الحقوقي حسين يوسف التميمي، في بيان ورد للوكالة، أن "المدعوة أم اللول جرى رصدها وهي تقوم بنقل المواد المخدرة بقصد المتاجرة بها، حيث اعتقلت أصولياً وبقرار قضائي وتمت إحالتها إلى المحكمة المختصة التي أصدرت بحقها حكماً بالسجن المؤبد بتهمة المتاجرة بالمواد المخدرة وفق أحكام المادة (28) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017".

أحكام سابقة في حقها

وكان القضاء العراقي قد حكم في شهر نيسان/أبريل الماضي على (أم اللول) بالحبس البسيط لمدة أربعة أشهر إستناداً لأحكام المادة (403) من قانون العقوبات المرقم 111 لسنة 1969 المعدل عن جريمة صناعة ونشر عدة صور وأفلام (فيديوهات) تتضمن أقوالاً فاحشة ومخلّة بالحياء والآداب العامة.
وأوضحت وزارة الداخلية العراقية، في الشهر ذاته، حقيقة ما تداوله ناشطون عن منح إمرأة مشهورة على مواقع التواصل تعرف بـ "أم اللول" جوازاً دبلوماسياً.
وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، في بيان في حينها، إن مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة لم تمنح أي جواز دبلوماسي او خاص او خدمة للمدعوة (أم اللول)، ولم يصل من وزارة الخارجية العراقية أي كتاب بهذا الشأن.