صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، بأن خطة نزع سلاح حزب الله اللبناني ستفشل، مضيفاً "ندعم حزب الله في رفضه مساعي نزع سلاحه".
5 خيارات أمام حزب الله بعد قرار نزع سلاحه.. أحلاها مر
العرب والعالم
5 خيارات أمام حزب الله بعد قرار نزع سلاحه.. أحلاها مر
وقال في تصريحات للتلفزيوني الحكومي "طهران تدعم حزب الله من دون تدخّل".
كما أضاف: "السعي لنزع سلاح حزب الله ليس موضوعاً جديداً، فقد جرت محاولات مماثلة في السابق، وأسبابها معروفة، إذ أثبت سلاح المقاومة فعاليته للجميع في ساحة المعركة".
وتابع عراقجي قائلاً: "وقوف الأمين العام لحزب الله الحازم وصدور بيان شديد اللهجة، أظهرا أن هذا التيار سيصمد في وجه الضغوط".
كذلك، أوضح الوزير الإيراني أنه "تمت إعادة تنظيم صفوف حزب الله"، مشيراً إلى أن "هذه الجماعة تمتلك الإمكانات اللازمة للدفاع عن نفسها".
وقال عراقجي إن "القرار النهائي بشأن الخطوات المقبلة بيد حزب الله نفسه، وإيران، بوصفها جهة داعمة، تسانده من دون أي تدخّل في قراراته".
"خطيئة كبرى"
وأعلن حزب الله، في وقت سابق اليوم، أن قرار الحكومة اللبنانية تكليف الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيده قبل نهاية العام، "خطيئة كبرى".
وتابع في بيان، أن قرارات حكومة نواف سلام نتيجة لإملاءات المبعوث الأميركي توم برّاك.
كما رأى أن قرار الحكومة اللبنانية يخالف البيان الوزاري، معتبراً خروج وزراء حزب الله وأمل من جلسة الحكومة تعبير عن رفض القرار. وقال إن قرار الحكومة يسقط سيادة لبنان، ويطلق يد إسرائيل.
إلى ذلك، أعلن أنه سيتعامل مع قرار الحكومة اللبنانية وكأنه غير موجود.
جلسة تاريخية
وكانت الحكومة أعلنت أمس، عقب جلسة وصفت بـ"التاريخية"، تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح في يد القوى الشرعية قبل نهاية العام الحالي، على أن يقدمها نهاية الشهر الحالي (أغسطس).
فيما استبق الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مقررات الحكومة بتأكيده أن أي جدول زمني لسحب السلاح يُعرَض لينفذ لا يمكن أن يوافق عليه".
كما دعا الدولة لوضع خطط لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية، وفق تعبيره.