عرض روسي لتسهيل مفاوضات إيران وأميركا.. حول المواد النووية

عرض روسي لتسهيل مفاوضات إيران وأميركا.. حول المواد النووية

فيما يرتقب أن تعقد جولة سادسة من المحادثات الأميركية الإيرانية خلال الأيام القليلة القادمة، عرضت روسيا المساعدة لتسهيل المحادثات.

فقد أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن موسكو مستعدة لتقديم خدماتها لإزالة المواد النووية الزائدة من إيران، من أجل مساعدة واشنطن وطهران على التوصل إلى اتفاق، وفق ما نقلت وكالة "ريا نوفوستي"، اليوم الأربعاء.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن بلاده مستعدة للمساعدة في إزالة المواد النووية الزائدة، من أجل تسهيل المفاوضات الإيرانية الأميركية.

وساطة بوتين
بدوره عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوساطة في هذا الملف الشائك.

كما أوضح ألكسندر فينيديكتوف، نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي، في مايو الماضي أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة في الحوار بين إيران الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال حينها إن "الجانب الروسي قدم إسهاماً كبيراً في تطوير الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015، وفي إطار الجهود المتعددة الأطراف لإعادة إحيائه خلال السنوات الماضية، لذا لديه الخبرة ذات الصلة".

تلميح من بقائي
فيما أوضح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حين سئل مطلع مارس الماضي، عما إذا كانت روسيا عرضت التوسط بين طهران وواشنطن أنه "من الطبيعي" أن تُقدم الدول مساعدتها. وقال حينها خلال مؤتمر صحافي مُتلفز عُقد في طهران "نظرًا لأهمية هذه القضايا، فمن المُحتمل جدًا أن تُبدي العديد من الأطراف حسن النية والاستعداد للمساعدة في حل مُختلف المشاكل".

يأتي هذا العرض الروسي القديم الجديد فيما يرتقب أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المفاوضات بشأن الملف النووي هذا الأسبوع، مع استمرار التباين المعلن بينهما بشأن قضية تخصيب اليورانيوم.
بينما طرحت واشنطن وثلاث دول أوروبية قرارا ضد إيران أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يندد بضعف تعاونها في الملف النووي، رغم تحذير طهران من أنها ستردّ على أي قرار من هذا النوع تصدره الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

عقدة التخصيب
وعقدت طهران وواشنطن اللتان قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من أربعة عقود، خمس جولات من المحادثات منذ نيسان/أبريل، بوساطة من سلطنة عُمان.

ويسعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي بدلا من اتفاق العام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة منه. وتريد واشنطن والأطراف الغربية ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران بشدة سعيها إليه، وتطلب في المقابل رفع العقوبات التي تشلّ اقتصادها.

يشار إلى المواقف بين الجانبين لا تزال متباينة بشأن قضية احتفاظ طهران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

ففي حين تطالب الولايات المتحدة السلطات الإيرانية بالتخلي عن هذه الأنشطة، تعتبرها طهران "حقا" لها غير قابل للتفاوض، تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعت عليها.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة أسلحة نووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ (60%)، ما يتجاوز بكثير حد 3,67% الذي حدده اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى.

قراءة المزيد

اليمن يغرق.. عدن محاصرة والأمطار تحصد أرواحاً في شبوة وحضرموت

اليمن يغرق.. عدن محاصرة والأمطار تحصد أرواحاً في شبوة وحضرموت

تسببت الأمطار الغزيرة التي تضرب سواحل اليمن في وفاة عدد من الأشخاص في شبوة وحضرموت فضلا عن شل حركة الطرق في عدن. وتتعرض سواحل اليمن الجنوبية الغربية والشرقية منذ أيام لمنخفض جوي وأمطار غزيرة ومتواصلة لا سيما في مدينة عدن. وتسببت الأمطار في غمر شوارع رئيسية وفرعية داخل المدينة، وسط

الجيش العراقي يقصف موقعاً لداعش: قتلى وتدمير معدات وأسلحة

الجيش العراقي يقصف موقعاً لداعش: قتلى وتدمير معدات وأسلحة

نفذت طائرات "إف 16" العراقية، فجر السبت، ضربة جوية استهدفت خلالها وكرا لعناصر داعش قتل فيها جميع الإرهابيين وجرى تدمير أسلحة ومعدات وأجهزة اتصالات كانت بداخله في إحدى المناطق شرقي محافظة صلاح الدين 180 كم شمالي بغداد. وذكرت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة في بيان: "

نائب الرئيس الأمريكي: لا دوافع انتقامية وراء مداهمة بولتون

نائب الرئيس الأمريكي: لا دوافع انتقامية وراء مداهمة بولتون

قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إن مداهمة منزل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، يوم أمس الجمعة، لم تكن انتقامًا لتعليقاته السياسية المنتقدة لإدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال فانس، خلال مقطع من مقابلته مع برنامج "ميت ذا برس" Meet the Press على قناة "إم

إطالة القامة جراحياً.. تبدأ بكسر العظام!

إطالة القامة جراحياً.. تبدأ بكسر العظام!

تحوّلت جراحة إطالة الأطراف السفلية من إجراء طبي لعلاج القصر القزمي والتشوهات والإصابات، إلى بوابة جديدة لعالم التجميل، حيث يسعى البعض من خلالها إلى كسب بضعة سنتيمترات لا لضرورة طبية، بل لتحقيق طموح جمالي أو تعزيز الثقة بالنفس. هذه القفزة في الاستخدامات تعكس تطورًا لافتًا في التقنية