5 مكونات تُعزّز كثافة الشعر.. ابحثوا عنها في الشامبو
يُشكّل التعديل على روتين العناية بالشعر ضرورة يفرضها التبدّل في أسلوب الحياة والتغيّرات التي تطرأ عليه وتُغيّر حاجاته. فما كان مُناسباً له قبل خمس سنوات قد لا يُناسبه اليوم، ولذلك من المهم جداً إجراء تعديلات في هذا المجال بما يتناسب مع حالة الشعر واحتياجاته الحاليّة، فهو قد يُعاني من تساقط أو فقدان في الكثافة والحيوية. تعرّفوا فيما يلي على 5 مكونات ممكن أن تُحدث فرقاً إيجابياً في حالته.
ويزخر عالم العناية بالشعر بمكونات مفيدة جداً في مجال تعزيز حيويته وكثافته عند توفرها في الشامبو أو مُستحضرات العناية الأخرى التي تستعملونها.
aالبيوتين
إنه أكثر المكونات شعبيّة في مجال تعزيز كثافة الشعر وصحته. يُعرف البيوتين أيضاً باسم الفيتامين B7. وهو يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الكيراتين، أي البروتين الذي يتكوّن منه الشعر.
ويُساعد البيوتين على تقوية خصلات الشعر الضعيفة، والحدّ من تكسّرها، ودعم الشعر الجديد من خلال تحسين قدرة الجسم على استقلاب العناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحة الشعر. ولكنه ليس مكوناً عجائبياً، فهو يحتاج إلى المواظبة على الاستعمال في الشامبو على الأقل لمدة 3 أشهر بهدف الحصول على النتائج المرجوّة.
النياسين
يُعتبر النياسين أو الفيتامين B3 عنصر أساسي في عالم العناية بالشعر. فهو يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس مما يُساعد على إيصال المزيد من الأكسجين والمُغذّيات إلى بصيلات الشعر.
ويُساعد تحسين الدورة الدمويّة في فروة الرأس على تعزيز نمو شعر جديد والحفاظ على صحة خصلات الشعر الموجود. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنياسين أن يُساعد في الحدّ من الالتهاب وتحسين مظهر الشعر الباهت والخفيف مما يجعل من هذا المكوّن علاجاً مُتكاملاً للشعر.
الكافيين
يُعتبر الكافيين مكوناً فعّالاً في مجال العناية بالشعر وتحديداً لدى إدراجه في الشامبوهات والعلاجات المُكثّفة. يُسهم الاستخدام الموضعي للكافيين في تحفيز بصيلات الشعر وإطالة مرحلة نموه، مما يعني أنه قادر على الحدّ من تساقطه وتحفيز نمو شعر أقوى وأطول مع مرور الوقت.
الكيراتين
يُعتبر الكيراتين المكوّن الأساسي للشعر، ولذلك من الطبيعي أن تُساعد إضافة هذا المكوّن إلى روتين العناية بالشعر على تقوية خصلاته وحمايتها. تُساعد المُنتجات المُدعّمة بالكيراتين على إعادة بناء المناطق التالفة من جذع الشعر، كما تُنعّم ملمسه الخشن فيبدو أكثر صحة وكثافة.
بيبتيدات النحاس
تُعتبر بيبتيدات النحاس الأقل شهرة بين المكونات التي ذكرناها سابقاً، ولكن فعاليتها لا تقلّ عنها خاصةً فيما يتعلّق بإعادة نمو الشعر والحفاظ على صحة فروة الرأس.
وتتألف هذه البيبتيدات من جزيئات بروتينيّة صغيرة تُساعد في تحفيز تدفّق الدم إلى فروة الرأس وإطالة مرحلة نمو بصيلات الشعر كما أنها تدعم إنتاج الكولاجين والإلستين مما يُحسّن الحالة العامة لفروة الرأس وللشعر على السواء.
ويمكن أن تُساعد بيبتيدات النحاس في منع تساقط الشعر وتحفيز نمو شعر جديد خاصةً عند استعمالها بانتظام في الشامبو والأمصال أو علاجات فروة الرأس.