أغارت إسرائيل ثانية اليوم الثلاثاء على منطقة الجناح على الحدود الشرقية للضاحية الجنوبية لبيروت، في محيط مستشفى الزهراء، فضلا عن منطقة بئر حسن.
فقد استهدفت أول غارة مبنى في محيط مستشفى الزهراء بالجناح، وهي منطقة تستهدف لأول مرة، تزامنا مع غارة ثانية طالت مبنى قرب السفارة الكويتية في بئر حسن.
وما هي إلا دقائق حتى ضربت غارة إسرائيلية أخرى مبنى ثانياً بمنطقة الجناح أيضا.
وغالبا ما تكون تلك الغارات استهدافا لقيادات معينة سواء فلسطينية، أم من حزب الله.
"ضربة دقيقة"
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية على بيروت، هي الأحدث ضمن سلسلة هجمات استهدفت العاصمة اللبنانية خلال الأسبوعين الماضيين. وقال في بيان إنّه "نفّذ ضربة دقيقة في بيروت"، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.
أتت هذا الغارة بعدما استهدفت الطائرات الإسرائيلية أمس مناطق عدة في الضاحية، التي تعتبر معقل حزب الله، وعرينه منذ عقود.
كما جاءت بعد ضرب شقة في منطقة الكولا ببيروت، في أول استهداف إسرائيلي لقلب العاصمة الإسرائيلية أمس الاثنين أيضا.